مَثَل الابن الضال الأكثر شهرة، هو أن المسيح تعرَّض للنقد لقضائه بعض الوقت مع "الخطاة". فهو قبلهم وأكل معهم. قضى المسيح وقتًا مع أولئك الذين اعتبرهم الفريسيُّون والكتبة، المتزمِّتون الرئيسيُّون في أيام المسيح، قد تعدُّوا كل الحدود، وممنوع دخولهم، وغير مُرحَّب بهم وغير مقبولين لدى الله. فالمشكلة هي كالتالي: إن كان المسيح هو كل ما أدَّعى عن نفسه أنَّه يكون (والذي، بقدر ما استطاع الفريسيُّون رؤيته، هو على الأقل رجل مُقدَّس يتحدَّث باسم الله)، فكيف يمكن أن يقضي وقتًا مع هؤلاء "الخطاة" الذين لا يمكن احتمالهم؟
عندما أجاب المسيح على انتقاداتهم بواسطة هذين المَثَلين، أعاد صياغة الحديث بطريقة بارعة (ومتقنة): بعيدًا عن كونه موضع تساؤل، فإن ما فعله الرب يسوع يُمثِّل في الواقع نبضات قلب فرح السماء.