يترجم القديس أغسطينوس الكلمة الواردة
هنا "الخير" أو "الصلاح" بـ"العذوبة". فإن الرب يهب المؤمنين "عذوبة عمل البرّ"، فيسكب عليه نوعًا من البهجة، بعد أن كانوا يجدون بهجتهم في الشر. فذاك الذي كان يجد مسرته في السكر، تتحول مسرته إلى التعقل. والذي كان يفرح بالسرقة يجد فرحه في العطاء للآخرين. ذاك الذي كان يبتهج بالأغاني البذيئة يجد بهجة في التسبيح لله، وذاك الذي كان يجد مسرته في الذهاب إلى أماكن اللهو والمسارح يجد لذته في الذهاب إلى الكنيسة. هذه اللذة تحل عليه من قبل الرب.