السَّارِقُ لا يأتي إِلاَّ لِيَسرِقَ ويَذبَحَ ويُهلِك.
أَمَّا أَنا فقَد أَتَيتُ لِتَكونَ الحَياةُ لِلنَّاس وتَفيضَ فيهِم.
تشير عبارة " السَّارِقُ لا يأتي إِلاَّ لِيَسرِقَ ويَذبَحَ ويُهلِك " إلى المخلِصّ الكاذب الذي يسعى إلى النهب والتبديد والتدمير. أمّا عبارة " أَمَّا أَنا فقَد أَتَيتُ لِتَكونَ الحَياةُ لِلنَّاس وتَفيضَ فيهِم " فتشير إلى هدف رسالة يسوع التي تقوم على تلبية رغبات تلاميذه بإشراكهم في حياة الآب السماوي، ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم" قل لي وما الذي يكون أفضل من الحَياةُ؟ أجبتك: ملكوت السماوات". باختصار هناك مقارنة بين يسوع وبين السَّارِق، السَّارِق يهتم بنفسه بمشاريعه الخاصة، أمّا يسوع فيهتم بالقطيع، ويستعدَّ لبذل حياته من أجلهم.