"ولكِنَّ الخِراف لم تُصْغِ إِلَيهم" فتشير إلى الخِراف الذين يعرفون انهم دجالون وذئاب في ثياب حملان ولذا فلا يتبعونهم. أمَّا عبارة "سارِقون" فتشير إلى الفريسيين الذين ورد ذكرهم في الفصل السابق مع شفاء الأعمى منذ مولده الذي شفاه يسوع (يوحنا 9: 1-40)، فقد أخرجه الفريسيون خارج الجماعة لكنه دخل بإيمانه لحَظيرَةَ الخِراف التي راعيها هو الرب يسوع. واليهود طردوا هذا الإنسان البسيط لأنه آمن بالمسيح. فهم رعاة فاسدون كما تنبيا عنهم الأنبياء ارميا (1:23-6، وحزقيال 34، والنبي زكريا 11).