رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التجارب والمحن في ولاية كولورادو الامريكية شركة للكومبيوتر تفعل ما يلي بكل جهاز طباعة تابع للكومبيوتر : انها تجمده اولا ً ثم تعرضه لحرارة ٍ تقارب مئة درجة واخيرا ً تضعه على آلة تهزه هزا ً عنيفا ً مدة ربع ساعة ، وهذا الامتحان هو آخر خطوة في عملية تسمى التمتين ، وهي تُعد طبّاع الكومبيوتر العادي كي يستعمله الجيش ، بعد تأمين الواح التيار ووضع العناصر داخل صندوق معدني مقفل حيث يُمتحن الطبّاع امتحانا ً قاسيا ً للتيقن بانه سيعمل جيدا ً في ساحة المعركة ، فيدخل في غرفة ٍ لوحده ويعملون على عزل تلك الغرفة وعمل تأثيرات صوتية كثيرة ومزعجة ، وتبدأ الارض بالاهتزاز من تحته والاشياء تقع من حواليه حتى يستطيعوا ان يتأكدوا من ان هذا الجندي قد اتقن فن الطباعة تحت الظروف الصعبة ، حتى متى جائت الساعة التي يذهب فيها ذلك الجندي الى ساحة القتال يكون مستعدا ً وجاهزا ً تماما ً لمثل الصدمات الموجودة على ارض الواقع ، ويكون لديه تصور ٌ كامل ٌ لساحة المعركة نتيجة الفحص الدقيق الذي يخضع له . وهناك نرى ذلك الشخص مستعدا ً وجاهزا ً تماما ً ومتأهبا ً لأن يعمل بجد . يمكن ان يكون هذا الامتحان الصعب الذي يُجرى لبعض الجنود ، يمكن ان يكون مرهقا ً ومتعبا ً وشاقا ً جدا ً ، ولكن حتى يتمكنوا من ان يكونوا في ذلك الوقت العصيب على قدر الثقة ، عليهم ان يجتازوا ذلك الامتحان . ولنا نحن المؤمنين الذين نخوض في تجارب ونرى بلوى محرقة تجري من حولنا ، فلنتشجع ونتشدد ، فالله نفسه ابونا المحب هو من يسمح باوقات الامتحان تلك كي يعدّنا لخدمته تعالى . والاجمل من كل ذلك لسنا متروكين منه نلاطم تلك التجارب لوحدنا بل هو في وسط اتون النار الذي نخوض فيه تجربتنا ، يمشي معنا الطريق خطوة ً بخطوة . فالله ليس ضمانة لنا من تجارب الحياة بل هو ضمانتنا في وسط تجارب تلك الحياة . فإن كانت الحياة مثل المكتب النظيف المكيف هوائه ، لكان المؤمنون الموضوعون على الرف يفون بالحاجة . غير اننا نعيش في عالم ٍ تكتنفه حرب ٌ روحية هي معركة الموت او الحياة . إن ذلك الجندي خضع لتجارب كثيرة حتى يُؤهل ويكون مستعدا ً ، ولكنه في النهاية يُترك وحيدا ً من الكل اذا حدث شيء ٌ خطير ٌ في ساحة المعركة ، اما نحن فلسنا متروكين في غمرة وعنف المعارك بل يوجد اله ٌ يسير معنا دائما ً يسبقنا الى اتون التجارب ليعد ويجهز لنا الظروف في تلك التجربة حتى نستطيع ان نحتمل . وهو يبقى هناك معنا يلازمنا دائما ً ، لذلك عليك ان لا تخاف بل ان تثق بالله الذي يسمح بالشدة في حياتنا ، ليس لتحطيمنا بل لتحسيننا و تحصيننا . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حمايتنا وإنقاذنا من كلِّ التجارب والمحن |
القيامة وزمن التجارب والمحن |
بتحبنى وسط التجارب والمحن طمنتني |
لا تتوقف امام التجارب والمحن |
لا تتوقف امام التجارب والمحن |