ما قيمة الحُبّ إذا لم يقترن بأعمال ومبادرات فعلية؟ ما قيمة الحُبّ إن لم أحترم الآخر؟ فحفظ التلميذ للكلمة وأمانته لها، يضمنان له حياة صداقة وعلاقة حميمة مع الله الذي كشف عن ذاته في عمق حياته الثالوثية (ثلاثة أقانيم في إله واحد).
وعندئذٍ تتحقق نبوءة حزقيال "أَقطَعُ لَهم عَهدَ سَلام. عَهدٌ أَبَدِيّ يَكونُ معَهما، وأَجعَلُ مَقدِسي في وَسطِهم لِلأبد" (حزقيال 37: 26). فالمَحبَّة هي العلامة الأساسية لحُضور الرُّوح فينا، وهي تُضفي على كل عمل مسيحي صفته الشرعية، وأمّا فقدان المحبة فعملنا ناقصًا.