رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فكرة شيطانية.. أم تعذب طفلها بطريقة وحشية لاستغلاله فى التسول بالميادين مأساة حقيقية يعيشها الطفل عبد البديع أحمد 5 سنوات بسبب تحجر قلب أمة وغلظة قلب زوجها. كانت البداية، عندما تقدم عماد البيلى وزوجته ببلاغ لرئيس مباحث مركز أبوكبير يحمل رقم 14471 لسنة 2012 ضد أم الطفل وزوجها صلاح عبدالله عبد الرحمن يتهمهم فيه بتعذيب طفل وحرق جسده وهروبهم عقب جريمتهم الشنعاء. وأوضح جميع الأهالى بمركز أبوكبير أن أم الطفل قالت: فؤادى ولا أولادى ورغبتى تسبق أمومتى وتجردت من جميع مشاعر الأمومة والأحاسيس، وقامت بمشاركة زوجها بوضع النار على جسد ابنها، وتعذيبه لكى تقوم بالتسول به فى الشوارع والميادين والقطارات. وأكد الطفل الضحية أن والدته كانت ترتدى النقاب وتضعه أمامها بصورته البشعة لكى تستعطف قلوب الناس. وأكد عماد البيلى زوج عمة الطفل المجنى عليه لـ"الـمصريون" أن البداية كانت بزواج شقيق زوجتى المدعو أحمد عبد البديع الشحات من هناء محمد ثروت 25 سنة، وتعمل مدرسة وبعد زواجهما وإنجابهما للطفل المجنى عليه، والشك تم الانفصال بسبب تأخرها ومبيتها خارج المنزل لفترات طويلة، متعللة أنها تزور أقاربها ولأن الزوج كان مسالما فلم يعبأ بذلك وحاولنا معرفة أسباب خروجها وتأخرها، وعلمنا أنها على علاقة بشخص يدعى صلاح عبد الله عبدالرحمن ومقيم بقرية خلوة الشرفاء وبعد اعترافها أنها على علاقة به تم طلاقها وأخذت ابنها والذى كان لا يتجاوز الثانية من العمر وبعد انقضاء عدتها تزوجت من رجل فلسطينى عرفيا لعدة أيام وطلقت منه. وتابع أن شقيق زوجتى قام بردها لعصمته مرة ثانية من أجل الطفل، وبعد مرور 8 شهور لقى الزوج مصرعه تحت عجلات إحدى السيارات، وحاولنا مع الزوجة المتهمة أن تظل فى بيت زوجها وتربى طفلها إلا أنها رفضت وعلمنا أنها تزوجت من صلاح شريكها فى الجريمة. وقد فوجئنا باتصال هاتفى من والد صلاح يقول (تعالوا خدوا ابنكم لأنه بيموت)، فذهبنا مسرعين إلى قرية الشرفاء ولم نجد المتهمين، وذهلنا عندما رأينا الطفل بهذا المنظر البشع بسبب التعذيب بالحرق فى جميع أنحاء جسده، فأخذت الطفل وذهبت به إلى مركز أبوكبير، وحررت المحضر سالف الذكر ضد أمه وزوجها وتم إحالته إلى مستشفى الحروق بههيا لمحاولة إنقاذه. من ناحيتهم، تجمع أهالى المنطقة فور علمهم وأرادوا الذهاب إلى منزل المتهم بقرية الخلوة ليفتكوا به إلا أنه فر هاربا هو والأم المتهمة. وناشد البيلى رجال المباحث سرعة القبض على المتهمين وتقديمهم للعدالة للقصاص منهم. |
|