رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معرفة القيامة :-
++++++++++++ لاعرفه، وقوة قيامته، وشركة الامه، متشبها بموته في 3 ؛ 10 معرفة الله هي الحياة الابدية يو 17: 3 وهذه هي الحياة الابدية: ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته. ومعرفة الله مستحيل ان تكون بالعقل والفهم البشري ولهذا بأت جميع محاولات الانسان عن معرفة الله بالفشل قبل مجيئ المسيح وظلت معرفة غير حقيقية وتعكس صورة بعيدة جدا عن طبيعة الله حيث عرف الانسان مظاهر قوة الله غير المحدودة فقط وانعكس هذا علي تصور ان الله قاهر مقتدر متكبر جالس منتظر معاقبة الانسان بفارغ الصبر! ولكن عندما تجسد ابن الله وظهر في الجسد ليكشف للانسان عن طبيعة الله اذا هو بهاء مجده، ورسم جوهره، وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته عب 1 : 3 انكشفت طبيعة الله في شخص ربنا يسوع المسيح غير ما تصور العقل تماما حيث خبر المسيح انه في قلب الله محبة ازلية نحو الانسان وان قصد الله ونيته نحو الانسان في دعوته ليشاركه الحياة الابدية وليس لكي يعاقبه الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة، لا بمقتضى اعمالنا، بل بمقتضى القصد والنعمة التي اعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الازمنة الازلية 2 تي 1 : 9 ولهذا عندما دخل الموت والفساد للعالم عن طريق ادم رأس البشرية القديمة جاء ابن الله ولبسا الطبيعة البشرية واصبح هو اصل البشرية الجديدة بعد ان حمل جميع ثمار سقوط البشرية في جسده ومات عنا ثم قام بنا وهكذا فتح لنا باب للخلود والحياة وبالقيامة بالطبيعة البشرية في المسيح وبالمسيح صارت معرفة الله الحقيقية لكل شخص يقوم في المسيح شرط ان يتذوق فعل القيامة في كيانه الجديد الذي جدده المسيح بقيامته لانه دفن الخليقة العتيقة بموته واظهر الخليقة الجديدة بقيامته مدفونين معه في المعمودية، التي فيها اقمتم ايضا معه بايمان عمل الله، الذي اقامه من الاموات.كو 2 : 12 ولكن معرفة الله كما يقول القديس الانبا مقار الكبير: ليس للرب نهاية، ولا يمكن إدراكه بصورة كاملة؛ ولا يجرؤ المسيحيّون أن يقولوا "لقد أدركنا"لكنهم يظلّون يسعون بتواضعٍ ليلًا ونهارًا وهذا طبيعي لان الله غير محدود ولهذا معرفته غير محدودة ولكن بفعل القيامة اقتربتا من معرفة الله بنعمة تفوق الكيان البشري ولكن بصورة ضعيفة جدا لان ادراك معرفة الله بشكل كامل مستحيلة وتنمو معرفة الله في الانسان كلما اقترب الانسان اكثر من فعل القيامة كما ان استعلان قيامة المسيح في الانسان تجعل الانسان يرتفع اكثر علي الموت وكل ما يؤدي للموت وهكذا باستعلان فعل القيامة في كيان الانسان يجعل الانسان يقبل اي صورة من الالم بل تحول الالم الخاص بالانسان لشركة في الم المسيح وفي النهاية يتشبه الانسان موت المسيح بمعني ان الانسان يقبل الموت وهو ممتلئ من الحياة التي هي القيامة فتدوس الحياة التي من المسيح الموت في الانسان كما داس المسيح الموت وقام لانه بالموت داس الموت |
|