«مواظبين على الصلاة» ... مهما يحصل لنا في الوقت الحاضر، فإننا نستطيع أن نأتي إلى مستودع الخير، ألا وهو الشركة مع الله في خلوة الصلاة؟ إن الرجاء يلقي بريقه اللامع فوق الظروف المُظلمة الحاضرة، والآن نجد التحريض على العيشة في القرب من الله، ونوال كل ما نحن في حاجة إليه من معونة، وذلك في جو انتظار ابنه من السماء. إن الرجاء والصبر وكل النِعَم الأخرى لا يمكن أن توجد إلا عن طريق التحادث مع الله بالكيفية التي تصفها العبارة «مواظبين على الصلاة». ولا يمكن أداء أي واجب حسنًا، ولا يمكن القيام بأية خدمة على الوجه المرضي للرب بدون هذا النوع من الصلاة.