17 - 05 - 2023, 10:02 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فَإِنَّ اللهَ شَاهِدٌ لِي كَيْفَ أَشْتَاقُ إِلَى جَمِيعِكُمْ
فِي أَحْشَاءِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ
( في 1: 8 )
من له أحشاء المسيح، تكون محبته غير مشروطة كسيده، رقيق المشاعر، يفرح مع الفرحين ويبكي مع الباكين، لا يطيق النميمة أو كلام المذمة، بل يحلو له جدًا أن يفتكر في كل ما صيته حسن، إن كانت فضيلة وإن كان مدح.
وبولس، كيهودي الأصل، كان من أولئك اليهود الذين بينهم وبين الأمم عداوة قديمة وبغضة شديدة. ولم يكن يتصوَّر أبدًا أو يخطر على باله لحظة - وهو في زمان الجهل - أنه سيأتي يومًا يتعلق بحب شديد بمثل هؤلاء المكدونيين الأمم، المُحتقرين من جنس اليهود.
نعم، ما كان ممكنًا أن تكون له هذه المشاعر الصادقة والحانية، وهذه الأشواق القلبية العميقة، إلا في
أحشاء يسوع المسيح.
|