![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() اِرْعَ بِعَصَاكَ شَعْبَكَ غَنَمَ مِيرَاثِكَ، سَاكِنَةً وَحْدَهَا فِي وَعْرٍ فِي وَسَطِ الْكَرْمَلِ. لِتَرْعَ فِي بَاشَانَ وَجِلْعَادَ كَأَيَّامِ الْقِدَمِ. [14] إذ يدرك النبي أن الالتجاء إلى الله هو الصلاة، يرفع قلبه إلى الله، الراعي الصالح، ليقود شعبه بمراحمه كما في القديم، في الأيام المجيدة. يدعو النبي الشعب "غنم ميراث الله"، إذ هم غنم رعايته (مز 79: 13؛ 100: 3)، وقطيعه الصغير (لو 12: 32)، وهم نصيبه (إر 12: 10)، وميراثه (مز 94: 5)، حبل نصيبه (تث 32: 9). وكأنه يطلب من الله أن يتطلع إلى شعبه، بكونه الراعي المهتم برعيته، والمالك الذي يحفظ ملكيته. * "نحن شعبه وغنم مرعاه" (مز 100: 3)... هذا القطيع هو قطيع واحد! انظروا أي راعٍ محب لنا! إنه ترك التسعة وتسعين ونزل يطلب الواحد. لقد رده على منكبيه (لو 15: 4-5)، وفداه بدمه. هذا الراعي مات بدون خوفٍ من أجل القطيع، هذا الذي بقيامته رد قطيعه إليه. القديس أغسطينوس |
|