منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 05 - 2023, 01:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

أشواق القلب

أشواق القلب




مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ الجُنُودِ! تَشْتَاقُ بَلْ تَتْوقُ
نَفْسِي إِلى دِيَارِ الرَّبِّ. قَلْبِي وَلَحْمِي يَهْتِفَانِ بالإلهِ الحَيِّ
( مزمور 84: 1 ، 2)




إن كان هذا هو شوق المرنم إلى البيت الأرضي، فكم تكون أشواقنا نحن إلى بيت الآب! «في بيت أبي منازل كثيرة» ( يو 14: 2 ). وكم تتوق نفوسنا إلى أن نسمع القول: «هوذا مسكن الله مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبًا، والله نفسه يكون معهم إلهًا لهم، وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون فيما بعد، ولا يكون حزن ولا وجع في ما بعد لأن الأمور الأولى قد مضت» ( رؤ 21: 3 ، 4)!

إن الله يسكن معنا الآن. قال المسيح: «إن أحبني أحد يحفظ كلامي ويحبه أبي، وإليه نأتي وعنده نصنع منزلاً» ( يو 14: 23 ). لكننا نشتاق إلى اليوم الذي نسكن نحن معه هناك في بيته. إن كان هذا شوقنا، فإن شوقه أعظم، وإن كانت هذه طِلبتنا فهي أيضًا طِلبته «أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا لينظروا مجدي الذي أعطيتني لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم» ( يو 17: 24 ).

«ما أحلى مساكنك يا رب الجنود». إن المساكن عادةً لا تُوصف بالحلاوة. قد توصف بالفخامة أو الجمال أو الاتساع. لكننا نكتشف بعد ذلك أن الحلاوة في الواقع ليست للمسكن بل لصاحب المسكن ورب الديار، فالمرنم يردف قائلاً: «قلبي ولحمي يهتفان بالإله الحي». إن الحلاوة تعبِّر عن الشوق لصاحب البيت، ويقول داود: «ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب» ( مز 34: 8 ). ويقول بطرس الرسول: «إن كنتم قد ذُقتم أن الرب صالح» ( 1بط 2: 3 ). نعم كم أنت حلوٌ لحياتي يا يسوع! «حلقه حلاوة وكلُهُ مشتهيات».

ونحن لا نشتاق إلى السماء ولا إلى بيت الآب لجمال المكان، بل لأننا سنكون هناك معه، فهو مجد السماء وحلاوتها. إن أجمل الأماكن بدونه لا تساوي شيئًا، وأتون النار إن هو وُجِدَ فيه يصبح جنة وارفة الظلال.

قال المسيح لتلاميذه في خطابه الوداعي: «.. آتي أيضًا وآخذكم إليَّ حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا» ( يو 14: 3 ). وقوة العبارة في أنه سيأخذنا لا إلى بيت الآب مع أن هذا صحيح، لكن أنه سيضمنا له شخصيًا. وقال للّص على الصليب: «إنك اليوم تكون معي في الفردوس» ( لو 23: 43 ). وكانت شهوة الرسول بولس: «لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح. ذاك أفضل جدًا» ( في 1: 23 )..

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لنتذكر أن الرب يتجاوب مع أشواق القلب الحقيقية
أشواق للبركة
أسواق صفاقس
أسواق صفاقس
كلمات ترنيمة أشواق القلب دوبت نفسي


الساعة الآن 07:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024