في الأصحاح الرابع يعلن عن قيام مملكة روحية مجيدة، الكنيسة الجامعة من كل الشعوب، الجنة الروحية الفريدة، جيش الله الروحي الذي لن تهزمه قوات الظلمة. ولكن كيف تقوم هذه الكنيسة؟ بالمخلص الذي يتسلط على إسرائيل الروحي الجديد، مولود بيت لحم، الراعي الإلهي الذي يتمجد إلى أقاصي الأرض.
بدأ ميخا النبي سفره بالنبوات عن سبي السامرة وأورشليم، ومدى ما يحل بالمملكتين من خراب بسبب الإصرار على الشر، ثم عاد فأبرز مملكة جديدة هي كنيسة العهد الجديد. وتحدث عن شر القادة وفسادهم، فصاروا علة مرارة للمملكتين، والآن عوض القادة الأشرار يتنبأ عن القائد الفريد، المسيا الملك والراعي الصالح.