رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مشروع قانون لمنع نشر أكاذيب الإخوان في الصحف ماإستقر في وجدان الرأي العام الآن : أن الأخوان المتأسلمون كذابون . يحترفون الكذب . ويمارسونة ليل نهار . ولا يتوقفون عن الكذب في كل تصرفاتهم بما في ذلك علاقتهم بالسماء .. طبعا الكذب سلوك يحرمه الإسلام الحقيقي والأصيل . وليس من إسلام الإخوان المزيف والمنافق .. المهم السيد المستشار أحمد مكي وزير العدل ، يفكر الآن في إصدار تشريع جديد يمنع الصحف من نشر الأكاذيب . طيب ماذا نفعل ياسيادة المستشار أمام أكاذيب الإخوان ، حكام العصر وسادته . هل نتوقف عن نشر تصريحاتهم الكاذبة . لوتوقفنا عن نشر الأكاذيب الإخوانية ، فإنهم يتهموننا بالتحيز ضدهم . ولو نشرنا الأكاذيب الإخوانية ، وقعنا تحت طائلة قانون مكي .. الإشكالية ، بغير نهاية مرذية .. ماعلينا الكاتب الكبير محمد العزبي يتناول هذا الموضوع في عمودة اليومي الذي ينشره علي صفحات الجمهورية تحت عنوان « من غير ليه » .. محمد العزبي نستعد نحن الصحفيين للأيام القادمة بما نملك من أقلام وحب للوطن. من الذي أفسد الصحافة وأرادها مسخا؟ ومن الذي يجعل من الحاكم بهلوانا؟.. منها لله سجون السلطان وعطاياه.. ولا غفر الله لمستشاريه ووزرائه. مازال "الشوري" يسن السكين يظن انه قادر علي الترويض لا يدرك ان غيره كان أشطر. لا شوري ولا مجلس أعلي.. كلها أدوات للتحكم عند اللزوم.. ووراثة من تقاليد العهد البائد.. وكل سابق عندنا بائد!! هل أصبحنا حقا خدم السلطان أيا كان؟.. وهل تعودنا ألا تعجب الصحف أولي الأمر والنهي علي كل لون.. خوفا من كشف المستور أو خجلا مما يفعلون أو حرصا علي السر في بير أو لله في الله؟ إلا إذا كان الكلام من نفاق أو إجابة علي سؤال يضعه ويجيب عليه رجال معاليه. ليس هذا هو الموضوع المزمن العاجل وانما تلك الهجمة الجديدة الغاضبة من رجل فاضل ومناضل حريات "المستشار أحمد مكي" هل لأنه أصبح وزيرا؟!.. مقامه كان أكبر من المنصب. يسعي لإصدار قانون يمنع الكذب في الصحافة "التي يحكمها سوء الظن ويغلب الهوي".. يتركه لنا قبل أن يغادر منصبه ويتولي غيره تنفيذها ويجرجرنا إلي المحاكم وأقسام الشرطة. ومن مناضلة سابقا "أسماء محفوظ" لم تعد تجد ما تقوله إلا انها "لو رئيسة جمهورية كنت أصدرت قرارا بقتل الصحفيين والاعلاميين رميا بالرصاص".. يا ربي لا تول أسماء أمرنا. نحن الصحفيين في حاجة لتغيير وتطوير بعد أن استرخينا في ظل حاكم واحد سنوات طويلة نرضيه ونبالغ ونتنافس علي خدمة شماشرجيته أو نذهب إلي الجحيم.. لم نعرف إلا قليلا سوي قصائد المديح. نحتاج إلي تدريب وتعليم وعودة للقيم.. والأخلاق. تبذل "القومية" جهودا أمام هجمة رجال بيزنيس يجدون في الاعلام قوة تحقق مصالحهم. وتفصل الحزبية رؤساء تحريرها بالجملة. وتخشي المستقلة غدر الزمان فيعود عماد أديب وصافيناز كاظم طرفي نقيض لمقالات يومية بعد هجرة طالت أو الكتابة ظهورات. ويطل علي القراء كل صباح كل علي طريقته محمد سلماوي وسليمان جودة وحمدي رزق بعد أن تحرر من قيوده. اضافة إلي من سبق واستجد من مجاهدين قدامي وشباب واعدين دخلوا قلوب وعقول القراء بصدقهم وشجاعتهم. تحس جميع الصحف بالخطر يأتيها من الخارج ومن الداخل وتعمل علي مواجهته. تحتاج المهنة إلي جهود صادقة ودورات تدريبية عاجلة تعيد للصحافة دورها ولا أقول عودة لأيام زمان. فالدنيا تغيرت وتطورت ولا ألقي بالاتهام علي الأخلاق التي ضاعت فكلنا أبناء صاحبة الجلالة سابقا وأبناء هذا الوطن وانما ينقصنا أن نكون في خدمة عموم القراء من أخبار السياسة إلي برامج التليفزيون وليس الاعلام محايدا بل مشاركا ومؤثرا. حمايتنا هي أنفسنا والملايين لو يصدقوننا بعد أن يسقط عصر القارئ الواحد البشاير |
|