* (إشعياء النبي 2: 2) يتنبأ عن ظهور مجيد وواسع عن تقوى كل المحيطين: إبادة الأصنام، مع تمتع بيت الرب بِسمة المسكونية اللائقة به. فإنه يقصد بالجبال والتلال ليس فقط إزالة الأخطاء التي ملكت على الجميع بعد ظهور مخلصنا إذ انفضح كذب الأوثان، بل وأعلن عن جمال الحق، وهكذا نرى النبوة تتحقق. أضف إلى هذا القول: "في آخر الأيام" يعني بها القول: "الأيام التي تلي ظهور الرب".
ثيؤدورث أسقف قورش