لأنه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا، قدوس بلا شر ولا دنس،
قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السماوات
( عب 7: 26 )
بلا دَنَس .. خاليًا من كل عيب أو أقل شائبة روحية أو أدبية،
من بدء حياته على الأرض، التي استمرت حوالي 33 سنة،
اختلط بالخطاة ولم يلتقط منهم أقل ذرة من الدَنَس،
لمس الأبرص بكل رقة وطهارة، ولمسته المرأة نازفة الدم
وللوقت وقف ينبوع دمها، وتلامس مرات عديدة
مع الموت وانهزم الموت في وجوده. قال عنه بطرس إنه
«حَمَل بلا عيب ولا دَنس» ( 1بط 1: 20 ).