رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وإن كنتم تدعُون أبًا الذي يحكم بغير مُحاباة حسب عملِ كل واحد، فسيروا زمان غربتكم بخوفٍ ( 1بط 1: 17 ) إذًا فهذا العدد يدور حول سياسة الله اليومية لأولاده. فلا هو عن العرش العظيم الأبيض ولا عن كرسي المسيح الذي سيقف أمامه قديسوه، بل عن حقيقة كون الآب يثبِّت عينيه عليَّ اليوم، ويتعامل معي اليوم أو غدًا بمقتضى ما تراه عيناه في طرقي. إن لي «أبًا يحكم بغير مُحاباة حسب عملِ كل واحدٍ»، لذلك يجب أن أخاف لئلا أتجاوز فكره في أي ناحية من طرقي، أو أضل عن طريقه، أو أحزن روحه، فهو إذًا خوف الأبناء من أن يجلبوا الألم لأب مُحب ساهر. |
|