رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة. ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوتٍ عظيم قائلاً. إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟ ( مت 27: 45 ، 46) هناك نبوة في سفر عاموس تتحدث عن مصير تَعِس لتلك الأمة التي رفضت مسياها وقتلته، فيقول النبي: «ويكون، في ذلك اليوم، يقول السيد الرب، أني أُغيِّب الشمس في الظهر، وأُقتِم الأرض في يوم نور» ( عا 8: 9 ). هذا هو ما سوف يحدث في يومٍ عتيد مع تلك الأمة التي لم تعرف زمان افتقادها، واحتقرت مخلِّصها وفاديها. فيا قارئي العزيز، هل أنت واحد من أولئك؟ هل تعرف أنت زمان افتقادك؟ إن كل مَن يرفضون المسيح سوف يطويهم ظلام رهيب «الظلمة الخارجية، هناك يكون البكاء وصرير الأسنان». إن ما تحمَّله المسيح في ساعات الظلمة من نوعي الألم، يتجاوب مع نوعي الآلام التي سيقاسيها الأشرار في بحيرة النار. وهي آلام إيجابية وأخرى سلبية. فهم سيحسون بالعذاب الواقع عليهم، وبالخسارة التي لحقت بهم إلى أبد الآبدين. وهكذا المسيح هنا: غضب الله واقع عليه، وابتسامة رضاه قد فارقته. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الموت عدو سَيُطرح في بحيرة النار أخيرا |
إن النار الخارجة من فم الله هي كلماته التي تدين الأشرار وتحكم عليهم بالهلاك |
الطرح في بحيرة النار |
بحيرة النار |
بحيرة النار عند قدماء المصريين |