رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ ( يوحنا 1: 18 ) لقد أثبتت حياته على الأرض كيف كان أهلاً لأن يكون «حَمَل الله». ويُمكننا أن نجد رمزًا لذلك في خروف الفصح، كيف كان يبقى إلى اليوم الرابع عشر تحت الحفظ وتحت الامتحان، حتى يصير كماله واضحًا وثابتًا. ولقد امتُحِن الرب بكل وسائل الامتحان؛ بالهجوم المباشر من الشيطان، وبالجوع والعطش، وبالفقر والتعب، وبالتعيير والاحتقار، وبالأنانية والجحود، ولكن ثبت أنه بلا خطية، وأنه مؤهل تمامًا لأن يحتمل الخطايا، ويواجه دينونة الله القدوس البار. |
|