رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من وحي ميخا النبي نعمة عجيبة! وقائد عجيب! ومدينة عجيبة! * ترتعب نفسي في داخلي،حين يكتشف ميخا نبيك عن بشاعة الخطية ومرارتها. أشعر بالعار والخزي، تنزع الخطية عني ثوب البٌر، فأصير عاريًا! وتفقدني عذوبة الحياة، فتتمرر نفسي! وتحرمني من الحرية الداخلية، فأسلك كأسيرٍ! تسلبني قوتي، فأخور تمامًا! تسلبني كل شيءٍ، فأفقد طعم الحياة. * لكن نعمتك غنية، وقديرة، وبهية. تحطم ظلمة خطاياي، فأصير بها مشرقًا. تهبني روح القوة والنصرة، فامتلئ فرحًا! تقدم ليّ الحرية، فأنطلق لأستقر في أحضانك. تسترني ببرَك، فأتراءىٌ، أمام الآب السماوي. تكسوني بالمجد السماوي، فأُسبح مع السمائيين. * تحطم الخطية روح القيادة فيٌ! تحطم عقلي وقلبي وإرادتي وكل طاقاتي! لكنك نزلت إلى بيت لحم، لتصير أنت قائدي! عجيب يا أيها القائد السماوي. وأنت القائد تهبني روح القيادة الفعٌالة! أعيش بك قويًا، لا أعرف روح الفشل! بك أسلك كقائدٍ حيٍ فأعبر المعارك منتصرًا. * هوذا ميخا نبيك ينتحب السامرة وأورشليم. في مرارة يسير عاريًا وحافيًا، يصرخ بلا انقطاع. أراه في حبه يشارك شعبه الذي في طريقه للسبي! يئن مع أنات الكل! لكنك كشفت له عن مدينة جديدة على رأس الجبال! دخلت به إلى أورشليم العليا! حملته إلى العالم الجديد! * حقًا يا لها من نعمة إلهية عجيبة، وقيادة مسيانية غالبة وقوية، ومدينة جديدة سماوية! |
|