منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 05 - 2012, 08:55 AM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

عندما تنشئ هذه العلاقة مع الله كيف تعمق هذه العلاقة ؟

أولا : لابد أن تعرف الله

علي لسان كل و احد فينا كلمة الله بمعني أنت تعرف الله

فمثلا : تقول " إن نشاء الله " , " ربنا يسهل " , " كل علي الله " أو " سيبها علي الله " أو " ربنا يعمل ما في الخير " و ..........

فهذه الأقوال المترددة دائما علي ألسنتنا أثناء الحديث في أي موضوع لكن هنا السؤال : ما مدي معرفتك بالله ؟

س : هل هي معرفة سطحية أم هي معرفة حقيقية عميقة ؟!

و في الأمثال نقول : تعرف فلان ـ أيوه أعرفه عاشرته لا فلا تعرفه .

المعرفة هنا ليست بالكلام ولا باللسان بل بالعمل و الحق ....

لكي تعرف الله لابد و أن تعيش و تتعايش معه و يكون هناك صله أي صلاة , أي اتصال دائم مع الله ....

ثانيا : لابد أن تحب الله :

علاقة الإنسان بالله و علاقة الله بالإنسان علاقة متبادلة فهي قصة حب بدأها الله للإنسان .

عندما نفكر كيف نحب الله لابد أن نتذكر محبة الله لنا فمن حبه لنا خلقنا علي صورته كشبهه و مثاله ( تك 1 :16 )

بعد أن خلقنا منحنا البركة و السلطة و أراد أن ننمو و نكثر و نملا الأرض و نتسلط عليها فقال " أثمروا و أكثروا و املأوا الأرض "

( تك 1 : 28 ) .

+ أحبنا الله و علمنا كيف نحب و لكنه لم يرد أن تكون محبته من طرف واحد لابد أن تكون من الطرفيين من الله ومن الناس .

فهل يكون الإنسان جدير بمحبة الله و أن يبادل الله حب بحب ؟؟!!

محبة الله للإنسان محبة عملية واضحة جدا في حياة كل إنسان فإن الله تولي الإنسان بالرعاية و منحه الوصايا التي تحفظ نقاوة قلبه ....

و لذلك كل إنسان يعمل بالوصايا يصير طاهرا و يستحق أن يصطلح مع الله . لان الله و ضع كل إنسان كيف يسلك و يميز بين الخير و الشر , لقد لخص الله الوصايا كلها في وصية واحدة هي الحب و قال لهم " تحب الرب إلهك من كل قلبك و من كل نفسك ومن كل

قوتك " ( تث 6 : 5 ) .

و لذلك ارتبطت محبة الله بحفظ وصاياه كما قال الرب " إن حفظتم

وصاياي تثبتون في محبتي " ( يو 15 : 10 )

و في العهد القديم " يا ابني أعطني قلبك .. و لتلاحظ عيناك طرقي "

( أم 23 : 26 ) .

و من حب الله للإنسان دعانا أولاده بل و أحب أن نكون معه حيث يكون هو ,, قال لتلاميذه " عن مضيت و أعددت لكم مكانا آتي و آخذكم إلي حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضا " (يو 14 :3 )

يعوزنا أكثر لكي نتكلم عن قصة الحب بين الله و الإنسان فهي قصة حب في الرعاية و العناية و الاهتمام لكن أعظم قصة حب الله للبشرية كلها هي عملية الفداء .

" هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية .. " ( يو 3 : 16 )

وقد و ضعها يوحنا الرسول " في هذا هي المحبة . ليس أننا أحببنا الله بل أنه هو أحبنا و أرسل ابنه كفارة عن خطايانا " ( 1يو 4 : 10 )

و أيضا القديس بولس الرسول " و لكن الله بين محبته لنا . لأننا و نحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا " ( رو 5 : 8 )

فهذا حب عجيب عميق حقا . لذلك نحن نحبه لأنه أحبنا قبلا و مات عنا .

إننا نخجل من هذا الحب ... كيف نخطي إلي من أحبنا ؟!
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شبَّه الكتاب المقدس علاقة الله مع شعبه، ثم علاقة المسيح مع كنيسته، بالعُرْس
نعيش وصية محبة الله بالمحافظة على علاقة بنوّةٍ وصداقةٍ مع الله
شبه مثِّل العذارى العَشْر علاقة الله مع شعبه، ثم علاقة المسيح مع كنيسته
علاقة الله بالإنسان، الله هو الذي بدأها البابا شنودة
كيف تولد من الله فتعرف الله شخصيا وتدخل في علاقة معه؟


الساعة الآن 07:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024