رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقال لي: تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تُكمل.. لذلك أُسرُّ بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح. ... ( 2كو 12: 9 ، 10) دعني أقول يا عزيزي .. إن نفوسنا ليست أكثر غلاوة علينا من غلاوتها عليه، فهو وحده الذي مات لأجلها. ومن الغباء أن نظن أننا قادرون على حفظها، بل إننا بحماقة نهلكها إن أردنا أن نخلّصها، بل على العكس، كما قال السيد، إن أهلكناها لأجله، فحينئذ فقط سنخلّصها ونجدها ( مت 16: 25 ). لذلك دعنا نستودعها بين يديه الحانيتين ولننم هادئين «فإذًا، الذين يتألمون بحسب مشيئة الله، فليستودعوا أنفسهم، كما لخالقٍ أمين، في عمل الخير» ( 1بط 4: 19 ) |
|