رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَنْ يَكْشِفُ وَجْهَ لِبْسِهِ، مَنْ يَدْنُو مِنْ مَثْنَى لَجَمَتِهِ؟ [13] ليس من يقدر أن يكشف وجه لباسه أو غطاءه، إي ينزع ثوبه القاسي المخادع، لكي يرى جلده الداخلي، ولا من يجسر أن يضع لجامًا لفكيه كما يحدث مع الحيوانات الأخرى عند تلجيمها. ليس ممكنًا أن يجسر ويأتي بلجامٍ مضاعف لضبط صفيّ أسنانه. * لوياثان هذا يجرب أذهان المتدينين بطريقة ما، وأذهان الذين تكرسوا لهذا العالم بطريقة أخرى. فهو يقدم علانية للأشرار الشرور التي يشتهونها، ولكنه يلقى خفية الشباك للصالحين ، ويخدعهم تحت مظهر القداسة... لهذا فإن الرسول بولس، إذ رأى البعض يكرسون أنفسهم لخدمة بطونهم تحت ثوب الكرازة، يقول: "لأن الشيطان نفسه يغير شكله إلى شبه ملاك نور، فليس عظيمًا إن كان خدامه أيضًا يغيرون شكلهم كخدامٍ للبّر" (2كو 11: 14). خشي يشوع هذا التغيير عند رؤيته ملاكًا فسأله من أي جانب هو، قائلًا: "هل لنا أنت أو لأعدائنا؟" (يش 5: 13). البابا غريغوريوس (الكبير) |
|