رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المرأة التي أمسكت في ذات الفعل المرأة اللي حاكمها العالم وبررها المسيح له المجد لم يذكر اسمها علشان تكون مثال لكل نفس فينا ذكرت القصة في إنجيل معلمنا يوحنا الأصحاح الثامن تعالوا نتأمل في الشخصية بنظرة مجردة من الإدانة ونشوف هنتعلم ايه؟ 1- خاطئة بعدم ثبوت الأدلة تم القبض عليها وتقديمها للمحاكمة قدام رب المجد ولكن فين الرجل اللي كان معاها لأن الشريعة بتقول في سفر التثنية 17 5فَأَخْرِجْ ذَلِكَ الرَّجُل أَوْ تِلكَ المَرْأَةَ الذِي فَعَل ذَلِكَ الأَمْرَ الشِّرِّيرَ إِلى أَبْوَابِكَ الرَّجُل أَوِ المَرْأَةَ وَارْجُمْهُ بِالحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ. 6عَلى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاثَةِ شُهُودٍ يُقْتَلُ الذِي يُقْتَلُ. لا يُقْتَل عَلى فَمِ شَاهِدٍ وَاحِدٍ. 7أَيْدِي الشُّهُودِ تَكُونُ عَليْهِ أَوَّلاً لِقَتْلِهِ ثُمَّ أَيْدِي جَمِيعِ الشَّعْبِ أَخِيراً فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكَ. فكانت حكما غير مذنبة ولكنها اتهانت واتضربت وفي نظر الناس رايحة للموت وبموتة بشعة 2- خاطئة تبحث عن دفاع فقدت كل أمل في النجاة لأنها رايحة لمصيرها النهائي ولا أحد يجرؤ على الدفاع عنها حتى لو مفيش دليل عليها ولأن الشهود عليها هم رجال دين يهود لا أحد يجرؤ حتى انه يقول انه يعرفها لكن وجدت أصل الرحمة والمحبة منحها التبرير 3- خاطئة وتائبة تخيلوها مجرورة لحكم الإعدام لشخص المفروض هو اللي ينفذ الحكم وحاطة ايدها على راسها ومنتظرة أول حجر ينزل عليها وهي حجارة الشهود لكن دقائق ومفيش حجر نزل عليها وسامعة الحجارة بتسقط على الأرض مش عليها وترفع راسها تشوف السيد المسيح له المجد بيكتب على الأرض وتسمع الاية الشهيرة " من كان منكم بلا خطية فليرمها بأول حجر" وسمعت " أما دانك أحد " ولا أنا أدينك اذهبي ولا تخطئي ماذا يحدث لو كان المسيح له المجد أمر برجمها كانت ماتت بخطيتها وهلكت لكن السيد المسيح له المجد علمنا اننا لا ندين ونعالج المخطئ ونصلح من طريقه تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- لا تحكم على أحد بدون أدلة وحتى لو كان في أدلة افتكر ان الديان العادل هو الله قول مع بولس الرسول " من أنت يا من تدين عبد غيرك" وقول الرب " لا تدينوا لكي لا تدانوا" 2- بدل ما تشهر بشخص وتفضحه . انصحه بينك وبينه ولا تجعل الحقد يعميك لأن التشهير بشخص عقوبته شديدة 3- مهما كانت خطيتك مش هتكون اكبر من مراحم ربنا قدم توبة عن خطيتك واعترف بيها لتنال الغفران من عند ربنا التوبة هترجعك لحياتك الأولى في القداسة والبر |
|