رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القراءات اليومية ( يوم الاثنين ) 3 سبتمبر 2012 28 مسرى 1728 عشــية مزمور العشية من مزامير أبينا داود النبي ( 47 : 8 - 9 ) ملك الله على الأمم . الله جلس على كرسي قدسه 9 شرفاء الشعوب اجتمعوا . شعب إله إبراهيم . لأن لله مجان الأرض . هو متعال جدا هللويا. إنجيل العشية من إنجيل معلمنا يوحنا الانجيلى ( 15 : 7 - 16 ) 4 اطلبوا الرب وقدرته . التمسوا وجهه دائما إن ثبتم في وثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم 8 بهذا يتمجد أبي : أن تأتوا بثمر كثير فتكونون تلاميذي 9 كما أحبني الآب كذلك أحببتكم أنا . اثبتوا في محبتي 10 إن حفظتم وصاياي تثبتون في محبتي ، كما أني أنا قد حفظت وصايا أبي وأثبت في محبته 11 كلمتكم بهذا لكي يثبت فرحي فيكم ويكمل فرحكم 12 هذه هي وصيتي أن تحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم 13 ليس لأحد حب أعظم من هذا : أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه 14 أنتم أحبائي إن فعلتم ما أوصيكم به 15 لا أعود أسميكم عبيدا ، لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده ، لكني قد سميتكم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي 16 ليس أنتم اخترتموني بل أنا اخترتكم ، وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ، ويدوم ثمركم ، لكي يعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي ( والمجد للـه دائماً ) باكــر مزمور باكر من مزامير أبينا داود النبي ( 105 : 3 - 4 ) افتخروا باسمه القدوس . لتفرح قلوب الذين يلتمسون الرب هللويا. إنجيل باكر من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 16 : 19 - 31 ) كان إنسان غني وكان يلبس الأرجوان والبز وهو يتنعم كل يوم مترفها 20 وكان مسكين اسمه لعازر ، الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح 21 ويشتهي أن يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني ، بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه 22 فمات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم . ومات الغني أيضا ودفن 23 فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب ، ورأى إبراهيم من بعيد ولعازر في حضنه 24 فنادى وقال : يا أبي إبراهيم ، ارحمني ، وأرسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبرد لساني ، لأني معذب في هذا اللهيب 25 فقال إبراهيم : يا ابني ، اذكر أنك استوفيت خيراتك في حياتك ، وكذلك لعازر البلايا . والآن هو يتعزى وأنت تتعذب 26 وفوق هذا كله ، بيننا وبينكم هوة عظيمة قد أثبتت ، حتى إن الذين يريدون العبور من ههنا إليكم لا يقدرون ، ولا الذين من هناك يجتازون إلينا 27 فقال : أسألك إذا ، يا أبت ، أن ترسله إلى بيت أبي 28 لأن لي خمسة إخوة ، حتى يشهد لهم لكيلا يأتوا هم أيضا إلى موضع العذاب هذا 29 قال له إبراهيم : عندهم موسى والأنبياء ، ليسمعوا منهم 30 فقال : لا ، يا أبي إبراهيم ، بل إذا مضى إليهم واحد من الأموات يتوبون 31 فقال له : إن كانوا لا يسمعون من موسى والأنبياء ، ولا إن قام واحد من الأموات يصدقون ( والمجد للـه دائماً ) القــداس البولس من رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين ( 11 : 1 - 10 ) وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى 2 فإنه في هذا شهد للقدماء 3 بالإيمان نفهم أن العالمين أتقنت بكلمة الله ، حتى لم يتكون ما يرى مما هو ظاهر 4 بالإيمان قدم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين . فبه شهد له أنه بار ، إذ شهد الله لقرابينه . وبه ، وإن مات ، يتكلم بعد 5 بالإيمان نقل أخنوخ لكي لا يرى الموت ، ولم يوجد لأن الله نقله . إذ قبل نقله شهد له بأنه قد أرضى الله 6 ولكن بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه ، لأنه يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن بأنه موجود ، وأنه يجازي الذين يطلبونه 7 بالإيمان نوح لما أوحي إليه عن أمور لم تر بعد خاف ، فبنى فلكا لخلاص بيته ، فبه دان العالم ، وصار وارثا للبر الذي حسب الإيمان 8 بالإيمان إبراهيم لما دعي أطاع أن يخرج إلى المكان الذي كان عتيدا أن يأخذه ميراثا ، فخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتي 9 بالإيمان تغرب في أرض الموعد كأنها غريبة ، ساكنا في خيام مع إسحاق ويعقوب الوارثين معه لهذا الموعد عينه 10 لأنه كان ينتظر المدينة التي لها الأساسات ، التي صانعها وبارئها الله ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. ) الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى ( 2 : 14 - 23 ) ما المنفعة يا إخوتي إن قال أحد إن له إيمانا ولكن ليس له أعمال ، هل يقدر الإيمان أن يخلصه 15 إن كان أخ وأخت عريانين ومعتازين للقوت اليومي 16 فقال لهما أحدكم : امضيا بسلام ، استدفئا واشبعا ولكن لم تعطوهما حاجات الجسد ، فما المنفعة 17 هكذا الإيمان أيضا ، إن لم يكن له أعمال ، ميت في ذاته 18 لكن يقول قائل : أنت لك إيمان ، وأنا لي أعمال أرني إيمانك بدون أعمالك ، وأنا أريك بأعمالي إيماني 19 أنت تؤمن أن الله واحد . حسنا تفعل . والشياطين يؤمنون ويقشعرون 20 ولكن هل تريد أن تعلم أيها الإنسان الباطل أن الإيمان بدون أعمال ميت 21 ألم يتبرر إبراهيم أبونا بالأعمال ، إذ قدم إسحاق ابنه على المذبح 22 فترى أن الإيمان عمل مع أعماله ، وبالأعمال أكمل الإيمان 23 وتم الكتاب القائل : فآمن إبراهيم بالله فحسب له برا ودعي خليل الله ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. ) الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 7 : 20 - 4 ) 4 فخرج حينئذ من ارض الكلدانيين وسكن في حاران.ومن هناك نقله بعد ما مات ابوه الى هذه الارض التي انتم الان ساكنون فيها. 5 ولم يعطه فيها ميراثا ولا وطاة قدم ولكن وعد ان يعطيها ملكا له ولنسله من بعده ولم يكن له بعد ولد. 6 وتكلم الله هكذا.ان يكون نسله متغربا في ارض غريبة فيستعبدوه ويسيئوا اليه اربع مئة سنة. 7 والامة التي يستعبدون لها سادينها انا يقول الله.وبعد ذلك يخرجون ويعبدونني في هذا المكان. 8 واعطاه عهد الختان وهكذا ولد اسحق وختنه في اليوم الثامن.واسحق ولد يعقوب ويعقوب ولد رؤساء الاباء الاثني عشر. 9 ورؤساء الاباء حسدوا يوسف وباعوه الى مصر وكان الله معه 10 وانقذه من جميع ضيقاته واعطاه نعمة وحكمة امام فرعون ملك مصر فاقامه مدبرا على مصر وعلى كل بيته 11 ثم اتى جوع على كل ارض مصر وكنعان وضيق عظيم فكان اباؤنا لا يجدون قوتا. 12 ولما سمع يعقوب ان في مصر قمحا ارسل اباءنا اول مرة. 13 وفي المرة الثانية استعرف يوسف الى اخوته واستعلنت عشيرة يوسف لفرعون. 14 فارسل يوسف واستدعى اباه يعقوب وجميع عشيرته خمسة وسبعين نفسا. 15 فنزل يعقوب الى مصر ومات هو واباؤنا 16 ونقلوا الى شكيم ووضعوا في القبر الذي اشتراه ابراهيم بثمن فضة من بني حمور ابي شكيم. 17 وكما كان يقرب وقت الموعد الذي اقسم الله عليه لابراهيم كان ينمو الشعب ويكثر في مصر 18 الى ان قام ملك اخر لم يكن يعرف يوسف. 19 فاحتال هذا على جنسنا واساء الى ابائنا حتى جعلوا اطفالهم منبوذين لكي لا يعيشوا 20 وفي ذلك الوقت ولد موسى وكان جميلا جدا.فربي هذا ثلاثة اشهر في بيت ابيه. ( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. ) مزمور القداس من مزامير أبينا داود النبي ( 105 : 8 - 10 ) ذكر إلى الدهر عهده ، كلاما أوصى به إلى ألف دور 9 الذي عاهد به إبراهيم ، وقسمه لإسحاق 10 فثبته ليعقوب فريضة ، ولإسرائيل عهدا أبديا هللويا. إنجيل القداس من إنجيل مُعلمنا مرقس البشير ( 12 : 18 - 27 ) وجاء إليه قوم من الصدوقيين ، الذين يقولون ليس قيامة ، وسألوه قائلين 19 يا معلم ، كتب لنا موسى : إن مات لأحد أخ ، وترك امرأة ولم يخلف أولادا ، أن يأخذ أخوه امرأته ، ويقيم نسلا لأخيه 20 فكان سبعة إخوة . أخذ الأول امرأة ومات ، ولم يترك نسلا 21 فأخذها الثاني ومات ، ولم يترك هو أيضا نسلا . وهكذا الثالث 22 فأخذها السبعة ، ولم يتركوا نسلا . وآخر الكل ماتت المرأة أيضا 23 ففي القيامة ، متى قاموا ، لمن منهم تكون زوجة ؟ لأنها كانت زوجة للسبعة 24 فأجاب يسوع وقال لهم : أليس لهذا تضلون ، إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله 25 لأنهم متى قاموا من الأموات لا يزوجون ولا يزوجون ، بل يكونون كملائكة في السماوات 26 وأما من جهة الأموات إنهم يقومون : أفما قرأتم في كتاب موسى ، في أمر العليقة ، كيف كلمه الله قائلا : أنا إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب 27 ليس هو إله أموات بل إله أحياء . فأنتم إذا تضلون كثيرا ( والمجد للـه دائماً ) |
|