رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الْقَدِيرُ لاَ نُدْرِكُهُ. عَظِيمُ الْقُوَّةِ وَالْحَقِّ وَكَثِيرُ الْبِرِّ. لاَ يُجَاوِبُ [23]. إن كان الله يقترب نحو أيوب خلال بهاءٍ منظورٍ تحفه السحب والعواصف ويجلس على عرش من ذهبٍ مصقول، لكن -في رأي أليهو- يستحيل لأحدٍ ما أن يدرك الله، فإن عظمته فائقة للغاية، وقدرته لا تُحد، وهكذا عدله وبرّه. وأنه يليق بأيوب أن يعلم مقدمًا أن ظهور الله له لا يعني أن سيجاوب على أسئلته، فليس من حق الخليقة أن تستجوب الله، وهي عاجزة عن إدراك حكمته. |
|