منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 01:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,394

قفوا وانظروا واسألوا

قفوا وانظروا واسألوا

هكذا قال الرب: قفوا على الطرق وانظروا، واسألوا عن السُبل القديمة: أين هو الطريق الصالح؟ وسيروا فيه، فتجدوا راحةً لنفوسكم. ( إر 6: 16 )

تصوَّر معي ـ عزيزي القارئ ـ مجموعة من الشباب المستهترين والمندفعين الذين يركضون بلا وعي وراء كل ما هو جديد من الملَّذات والشهوات، دون أن يحسبوا حسابًا للمخاطر التي يمكن أن تحدث، أو للنهاية الأليمة التي سينتهون إليها، ولكن هناك شخص حكيم ثاقب البصر، خبير وفي نفس الوقت مُحب ويقدِّر قيمة النفوس، وها هو يقدِّم بكل محبة نصيحة لهؤلاء قائلاً لهم: «قفوا على الطرق وانظروا (أي فكّروا بعمق)، واسألوا عن السُبل القديمة:
أين هو الطريق الصالح؟ وسيروا فيه، فتجدوا راحةً لنفوسكم».

«توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة، وعاقبتها طرق الموت» ( أم 14: 12 ).
وهناك خطر حقيقي أن لا يصل الإنسان إلى السماء عندما يستمر في السير في طريق اختاره لنفسه، معتمدًا على أفكاره أو ميوله، دون أن يسأل: «أين هو الطريق الصالح؟».

ولكن ما هي «
السُبل القديمة؟
» السُبل القديمة هي طرق الله التي قال عنها: «فالآن أيها البنون اسمعوا لي.
فطوبى للذين يحفظون طرقي» ( أم 8: 32 ). إنها طريق الخلاص بالمسيح، والحكمة، والسلام، والبر، والحق ( 2بط 2: 2 ، 21).

ولكن نسأل مَن؟
اسأل الرب في الصلاة، وقُل له: «عرِّفني الطريق التي أسلك فيها، لأني إليك رفعت نفسي» ( مز 143: 8 )، وتأكد أنك لو صليت بإيمان وإخلاص، سوف تسمع هذه الإجابة الإلهية:
«أُعلِّمك وأُرشدك الطريق التي تسلكها. أنصحك. عيني عليك» ( مز 32: 8 ).

وأيضًا اسأل كلمة الله؛ اقرأها باجتهاد، وفتشها لأنه «طوبى للكاملين طريقًا، السالكين في شريعة الرب»، وأيضًا «سراجٌ لرجلي كلامك ونورٌ لسبيلي» ( مز 119: 1 ، 105).

ومَن هو الطريق الصالح؟
المسيح هو الطريق الصالح الوحيد، الذي قال عن نفسه: «أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحدٌ يأتي إلى الآب إلا بي» ( يو 14: 6 ).

وكيف أعرف أنني أسير في الطريق الصالح؟
عندما تختبر الراحة الحقيقية نتيجة علاقتك الحقيقية بالمسيح الذي قال عن نفسه:
«تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم».

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا تخافوا قفوا وانظروا خلاص الرب
لا تخافوا قفوا وانظروا خلاص الرب
قفوا وانظروا خلاص الرب
لا تخافوا قفوا وانظروا خلاص الرب
لا تخافوا قفوا وانظروا خلاص الرب


الساعة الآن 05:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024