رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محاوله إصلاح ما فعله الأشرار : عرف البابا أن الأرخنين ابراهيم وساويرس قررا أن يذهبا الى الخليفه المعتز لإمر ما فكتب البابا إليهما خطابا بالسلامه ويحفظهما الله ويعينهما على ما يريدانه من الخليفه وقال لهما إسألا الخليفه فى امر كنيسه الله التى خربت ، وقال البابا أنا اريد ان أعمرها فى أيامى وأنظر الكنائس قبل ان أنتقل من هذا العالم ، وهذا كل أمالى فى الرب المسيح ، وعندما وصلا الأرخنين الى مدينه سر من راى عند قوم من المسيحين من العاملين فى قصر الخليفه ففرحوا بذلك وقدموهم الى المعتز وأخبروه بأحوال الكنيسه وما فعله ابن المدبر ، فأجاب طلبهم وكتب لهم سجل بأن يبنوا الكنائس فى أرض مصر وثبتا السجل وقالآ : السجل محتاج لختم الخليفه . ومات الخليفه قبل ان يختم السجل ، وتولى الخلافه أخيه المستعين فكتب أبراهيم خطابا الى الخليفه الجديد يعرفه بأمر السجل الذى كتبه أخيه المعتز وانه ينتظر خاتم الخليفه ، فأمر المستعين أن يبحث عن السجل فى الديوان فأحضروه له وأمر بإتمامه وكتب " ان يستقر بأيدى الذمه بارض مصر وأكد فيه على أن من يتجاوزه سوف تحل عليه نقمه الخليفه ، كما امر بأن تعاد إليهم مأكان إغتصب سابقا من الكنائس والأديره وأوانى الكنائس والأراضى والحقول والمزارع وغير ذلك مما كان ملكا للنصارى ، فكان هناك فرحا فى أرض مصر وفرح البابا شنوده ورنم البابا قائلا الشكر لله الذى تمم رغبتى وانقذ ميراثه وجدد وجه الأرض وبنا الله خيمه داوود الساقطه ، وقابل البابا شنوده المتولى ارض مصر وساله ان يتمم أمر الخليفه فكتب الى نوابه فى جميع بلاد مصر بالتصريح بالبناء فى كل المواضع التى يختارها الأقباط ، وكتب البابا الى الأساقفه يعرفهم بأمر الخليفه . |
|