كان البابا شنوده1 البطريرك55 عالما متواضعا تقيا وحدث أن أهل قريه يوحسا وهى من قرى مريوط ويسمون بالأربعه عشريه كانوا لا يزالون متمسكين ببدعتى أوطاخى وأبوليناريوس وكانوا يعتقدون أن المسيح لم يتألم فعلا على الصليب وإنما كل ما حدث كان مثل حلم فى نوم0 سمع أهالى هذه القريه بنعمه الروح القدس التى تفيض البابا شنوده فحضروا إليه بفرح عظيم طالبين أن يوضح لهم الإعتقاد الصحيح فوضح لهم أقوال الكتب المقدسه وآباء الكنيسه الأولى فقالوا له: أعطينا الآن ختم الإيمان0 فلما وجد إشتياقهم فى تقبل الإيمان المسيحى الصحيح فى أمانه ، فرح فرحا عظيما فأخذهم وأعطاهم ختم المعموديه المقدسه0 ورفضوا تعاليم كل من اغايس واوريجنس وبليناريوس ولفرناساوس وغيرهم من أصحاب البدع والفكر الذى ضد المسيح