كان هذا البطريرك دموعه تنساب على خديه وكان يقول فى تواضع: أنه فى تفكيرى لا يوجد أعلى من مجد عروس المسيح ( الكنيسه) وحسنها وعلوها الروحى وعندما أصبحت أنا الضعيف الخاطئ بطريركا فلا بد أن شعبك يارب قد أغضبك وأخطأ إليك0 وهكذا ظل يبكى أمام الجميع لإجل ضعفه وضعف الشعب0وتعجب الشعب من تواضعه والنعمه الباديه عليه وهيبه إسم المسيح عندما كان بتفوه بهذا الإسم المبارك ويقول ابن المقفع ج2 ص13( انه كان مثل الطفل عينه على أمه ) بما معنى أنه لا يوجد آخر تحت السماوات بإسمه يتم الخلاص وكتب كتبا فيها وصايا للأساقفه وللأراخنه وللشعب وللأطفال لتعليمهم فى الكتاتيب ( المدارس الأوليه) كما أرسل كتبا الى كرسى أنطاكيه0 وأنتهز والى مصر هذه الفرصه ليأخذ رشوه فطلب من الأقباط مبلغا كبيرا ففر شنوده هاربا فذهب الى الأديره المجهوله فى أقصىالبلاد فلم يعرف المسلمون مقره فنهب المسلمون أمتعه القسوس وقفلوا جميع الكنائس فى الفسطاط وبابليون إلا واحده ، فلما سمع البابا أن لأولاده يعذبون بسبب هروبه رجع وسلم نفسه للوالى ، فجمع الأقباط 4000 قطعه ذهب وقدموها للوالىوتعهدوا بدفع مبلغ سنويا له إذا عفى عن البابا ففعل وقبل0