خلال سنوات المجمع الفاتيكاني الثاني (1962-1965) عمل المونسنيور خوسيماريا بكثب مع العديد من آباء المجمع، عن طريق مناقشة مواضيع رئيسية في المجمع كالدعوة العامة إلى القداسة ودور العلمانيين في رسالة الكنيسة. وقد ثابر المونسنيور خوسيماريا على تطبيق جميع تعاليم المجمع الفاتيكاني في وسائل التنشئة التي تقدمها Opus Dei “عمل الله” في جميع أنحاء العالم.
وقد قام مؤسس Opus Dei”عمل الله” بزيارات تعليمية بطريقة السؤال والجواب تناولت عدة بلدان في أوربا وأمريكا الجنوبية، حيث تحاور مع الكثير من الناس، الذين تجمعوا في بعض الأحيان بإعداد كبيرة ليستمعوا إليه وهو يجيب أسئلتهم ويحدثهم عن محبة الله والإسرار المقدسة والتنشئة المسيحية والحاجة إلى تقديس العمل اليومي والحياة العائلية. وعند وفاة المؤسس كانت Opus Dei “عمل الله” قد انتشرت في أكثر من 30 بلدا تتوزع على ستة قارات. وإما ألان فهي تضم أكثر من 84.000 عضوا ينتشرون في 60 بلدا.