رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال المرنم: «عِنْدَ الْمَسَاءِ يَبِيتُ الْبُكَاءُ، وَفِي الصَّبَاحِ تَرَنُّمٌ.» (مزمور 30: 5) . هذه العبارة تُعتبر أوضح تصوير لحال التلاميذ عندما قبض الأشرار على سيدهم، وعندما اقتادوه إلى الصليب. لكن يتغيَّر المشهد إذ مكتوب فى بشارة متى 28 : 1 و 2 : " وَبَعْدَ السَّبْتِ، عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ. وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ، وَجَلَسَ عَلَيْهِ." ونفهم من ذلك أن القيامة تمت في أول الأسبوع، في فجر يوم الأحد. ثم أخبرهما الملاك بأحلى خبر كان ممكنًا أن يسمعاه في ذلك اليوم: أنه قام من الأموات. وعلينا أن ندخل إلى معنى هذه العبارة: «قام كما قال»! ولنتأكد أن كل ما يقوله الرب يفعله. وإذ عرفت المرأتان أن المسيح قام من الأموات ، فإن ما سبَّب الخوف والهلَع للحرَّاس، سبب الفرح والإبتهاج لهما. ليتنا نفرح دائمًا عندما نُعيد الأحاديث عن قيامة المسيح التي هي أساس إيماننا. |