رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* يُحسب الله كمن لا يعرف أعمال الأشرار، لأنه يؤجل دينونتهم بعدلٍ، فيظهر عظم طول أناته من نحوهم كما بنوعٍ من تجاهله لهم. والشرير أيضًا في كل مرة يخطئ فيها دون أن يُعاقب يظن أن الله لا يراه، نتيجة عدم معاقبته في الحال حسبما يستحق. يحسب أن سلوكه ليس مكروهًا لدى الله... لكن هناك ستسقط عليه العقوبات فجأة، بضربةٍ أبدية. عندئذ سيعرف أن الله يراقب كل شيءٍ، إذ يجد نفسه معاقبًا بموتٍ غير متوقعٍ كعقابٍ أخروي عن كل إثمه... البابا غريغوريوس (الكبير) |
|