* "إن وَّجه قلبه إليه، فسيجمع لنفسه روحه ونسمته" [14]. عندما يطلب القلب الأمور السفلية يصير ملتويًا. ويصير مستقيمًا عندما يرتفع إلى العلويات. فإنه وَّجه إنسان قلبه إلى الرب، يجتذب الرب روحه ونسمته إليه. يستخدم هنا تعبير "الروح" عن الأفكار الداخلية، والنسمة الخارجة من الجسد عن الأعمال الخارجية. بهذا فإن الله يجتذب الروح، ونسمته إليه، لكي يغير ما بالداخل وما بالخارج، فيجعلنا نتجه نحوه في اشتياقاتنا... يكون للإنسان بكليته رغبات داخلية ملتهبة نحو ذاك الذي أوجده.