منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 - 04 - 2023, 01:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

* ماذا يُقصد بكلمة الله أنه يُعرف لنا في حلمٍ إلا أننا لا نتعلم أمور الله السرية مادمنا في يقظةٍ في الشهوات العالمية. ففي الحلم تستريح الحواس الخارجية، ويمكن تمييز الأمور الداخلية. إذن، إن أردنا التأمل في الأمور الداخلية، فلنسترح من الانشغالات الخارجية. بالحقيقة يُسمع صوت الله كما في حلمٍ، عندما تكون الأذهان في راحة، نستريح من ضجيج هذا العالم، فنفكر في الوصايا الإلهية في أعماقها، في السكون العميق للذهن.
هكذا إذ يُلزم القديسون خلال ضرورة الالتزامات أن ينشغلوا في أمور خارجية، يعودون دومًا في شغفٍ لدراسة أسرار قلوبهم. بهذا يصعدون إلى علو الفكر الخفي، ويتعلمون كما لو إلى الناموس الذي على الجبل، عندما يضعون جانبًا قلاقل الأعمال الزمنية، ويتأملون في أحكام الإرادة الإلهية. هكذا موسى نفسه كثيرًا ما انسحب إلى خيمة الاجتماع في أمورٍ متشكك فيها، يسأل الله خفية، ويتعلم القرارات التي يلزم أن يتخذها... هكذا في نشيد الأناشيد، العروس القائلة: "أنا نائمة، وقلبي مستيقظ" (نش 2:5) سمعت صوت العريس في أحلامٍ...
ولما كان جميع القديسين -ماداموا في هذه الحياة- ينظرون أسرار الطبيعة الإلهية فقط خلال تشبيهات (إذ لم يقتنوا بعد نظرة أكثر وضوحًا عنها ليروها كما هي)، لذلك بعدما قال أليهو إن الله يتكلم معنا في حلمٍ، بحقٍ أضاف: "في رؤيا الليل". لأن الليل هو الحياة الحاضرة، ومادمنا نحن فيها، نتغطى بضبابٍ خفيفٍ من التصورات غير الأكيدة قدر ما نهتم بالأمور الداخلية. أضاف بطريقة لائقة: "ينعسون في مضاجعهم". لأنه بالنسبة للقديسين النعاس في مضاجعهم هو أن يستريحوا في حجال العقل. هكذا مكتوب: "ليبتهج القديسون بمجدٍ، ليفرحوا على مضاجعهم" (مز 5:149).


البابا غريغوريوس (الكبير)
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"في أيامي (النهار)، التي هي بالنسبة للخطاة ليل، وأما بالنسبة لي فهو نهار Mary Naeem بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة 0 03 - 10 - 2023 11:57 AM
أظهر لهم الله أن ما هو مستحيل بالنسبة للإنسان ممكن بالنسبة لله Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 22 - 05 - 2023 11:26 AM
التجاوب الفوري بالنسبة للقديسين Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 20 - 02 - 2023 05:47 PM
طوبى للأموات الذين يموتون في الرب منذ الآن نعم يقول الروح لكي يستريحوا من أتعابهم وأعمالهم تتبعهم Ramez5 صورة وأية من الكتاب المقدس 2 13 - 10 - 2015 02:23 PM
التفرغ للخدمة لا يحولنا إلى خدام بل نحن خدام ونخدم الرب حتى إن كنا مرتبطين بعمل زمنى بجوار الخدمة nasser مواضيع وتأملات روحية مسيحية 4 20 - 02 - 2015 07:00 AM


الساعة الآن 10:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025