رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"اُهْرُبْ يَا حَبِيبِي، وَكُنْ كَالظَّبْيِ أَوْ كَغُفْرِ الأَيَائِلِ عَلَى جِبَالِ الأَطْيَابِ" ( نشيد 8: 14 ) إنها تريد أن يأتي سريعًا لتراه "كما هو" ولكي تكون معه "كل حين"، وإنه بمجيئه سيُلاشي عناء البرية الموحشة ومشقاتها. نعم إن مجيئه سيُغيّر المشهد الحاضر الملطَّخ بالخطية، والمليء بالأشواك، وعندئذٍ ستملأ رائحة الأطياب، المُنسكبة على قدميه، المسكونة بأسرها، وستكون الأرض عندئذٍ لمسرة خالقها وسينتشر العبيق العَطِر من "جِبَالِ الأَطْيَابِ". |
|