رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقال لهما إذا دخلتما المدينة يستقبلكما إنسانٌ حاملٌ جرة ماء. اتبعاه إلى البيت حيث يدخل... هناك أَعِدا ( لو 22: 10 - 12) العِلّية كانت «كبيرة مفروشة»، هكذا كنيسة الله الحي، حيث المسيح في وسطها، ينبغي أن تجتمع في جو سماوي كأعضاء جسد المسيح، بقلوب متسعة مرحبة، حتى يجد كل عضو مكانه عندما يأتي راغبًا مُخلِصًًا متمسكًا بالقداسة والحق. وعندما يجتمع المؤمنون هكذا بالاتكال البسيط على شخصه، كمركز اجتماعهم وقائدهم، فلا بد أن الرب يزودهم بكل ما يحتاجون إليه لإعلان الشهادة لاسمه. إن ذاك الذي في الوسط هو رأس الكنيسة الذي يعطي المواهب لعمل الخدمة. والرب في سفر الرؤيا يُستعلَن لكنيسة فيلادلفيا كمَن له مفتاح داود الذي يفتح ويغلق ( رؤيا 3: 7 )، وهو أيضًا له مفتاح كنوز ومخازن الله، ويستطيع أن يمد شعبه من غنى موارده ما داموا يعتمدون عليه بالإيمان البسيط، والثقة الهادئة. |
|