رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لنوزن بموازين المخلص لِيَزِنِّي فِي مِيزَانِ الْحَقِّ، فَيَعْرِفَ اللهُ كَمَالِي [6]. يرى البابا غريغوريوس (الكبير) أن الميزان هنا هو الوسيط بين الله والناس، ففيه توزن كل استحقاقاتنا بميزان حبه، وإن كنا نرى في أنفسنا ضعفات حياتنا. نوزن بموازينه لكي ما نقتدي به في حياته. وكما يقول الرسول بطرس: "فإن المسيح أيضًا تألم لأجلنا، تاركًا لنا مثالًا لكي تتبعوا خطواته، الذي لم يفعل خطية، ولا وُجد في فمه مكر. الذي إذ شُتم لم يكن يشتم عوضًا، وإذ تألم لم يكن يهدد" (1 بط 2: 21-23). ويقول الرسول بولس: "لنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا، ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع الذي من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب، مستهينًا بالخزي" (عب 12: 1-2). حقًا كل البشرية في الموازين إلى فوق، ليس من يتبرر قدام الله الكلي القداسة. لكننا إذ نُوزن بميزان الحق، الذي هو السيد المسيح مخلصنا، يسترنا فيه، فنحمل برَّه، وبه نتبرر أمام الآب، ونُحسب موضع مسرته. "ومنه أنتم بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من الله وبرًا وقداسة وفداء (1 كو 1: 30). * الله لم يجعلنا مجرد حكماء وأبرار وقديسين في المسيح، إنه أعطانا المسيح لأجل خلاصنا . القديس يوحنا الذهبي الفم القديس جيروم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جيرو أونسن |
يسوع في سفر أيوب هو المخلص الصبور الدائم في الحياة |
قيّم ذاتك بمقياس الله لا بموازين العالم |
أيوب الرجلُ التقيِّ المخلص |
تاكاراجاوا أونسن |