القيامة العامة
قيامة لعازر هي صورة مسبقة لقيامة المسيح، وكرّست الكنيسة منذ البداية يوم السبت تذكاراً لكل الموتى، لكن هذا اليوم، سبت لعازر، يُحتفل به كيوم قيامة، كي تجهّزنا، قيامة لعازر، لفهم قيامة المسيح من بين الأموات وغلبته للعدو أي الجحيم. يمثل لعازر بشخصه كل إنسان، وتعتبر بيت عنيا، حيث بيت لعازر، مكان سُكنى كل إنسان أي المسكونة أجمع. لنتبع المسيح نحو أورشليم حتى وصوله لقبر لعازر ولنسمع منه الكلام القوي المؤثر: “لعازر هلّم خارجاً”، عندها نفهم الآن أن لعازر قام بقوة الله وبسبب محبته للبشر، لأنه بالمحبة يمكننا غلبة الموت، الله محبة والمحبة هي الحياة “المسيح هو الحق وفرح الكل والنور والحياة وقيامة العالم” (قنداق سبت لعازر).