منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 04 - 2023, 08:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,165

يسوع المسيح ابن الله يرثي أورشليم




يسوع يرثي أورشليم

31فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَقَدَّمَ بَعْضُ الْفَرِّيسِيِّينَ قَائِلِينَ لَهُ: «اخْرُجْ وَاذْهَبْ مِنْ هَهُنَا، لأَنَّ هِيرُودُسَ يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَكَ».
32فَقَالَ لَهُمُ: «امْضُوا وَقُولُوا لِهَذَا الثَّعْلَبِ: هَا أَنَا أُخْرِجُ شَيَاطِينَ، وَأَشْفِي الْيَوْمَ وَغَداً، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ أُكَمَّلُ. 33بَلْ يَنْبَغِي أَنْ أَسِيرَ الْيَوْمَ وَغَداً وَمَا يَلِيهِ، لأَنَّهُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَهْلِكَ نَبِيٌّ خَارِجاً عَنْ أُورُشَلِيمَ! 34يَا أُورُشَلِيمُ! يَا أُورُشَلِيمُ، يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا! 35هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَاباً! وَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَنِي حَتَّى يَأْتِيَ وَقْتٌ تَقُولُونَ فِيهِ: مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ!».

31* 31فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَقَدَّمَ بَعْضُ الْفَرِّيسِيِّينَ قَائِلِينَ لَهُ: «اخْرُجْ وَاذْهَبْ مِنْ هَهُنَا، لأَنَّ هِيرُودُسَ يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَكَ». بعد ما تلقوا اليهود الكلام وفى نفس اليوم فقالوا الطريقة الوحيدة علشان نسكته أننا نمشيه من هنا وقالوا له أن هيرودس يريد أن يقتلك

32* 32فَقَالَ لَهُمُ: «امْضُوا وَقُولُوا لِهَذَا الثَّعْلَبِ: هَا أَنَا أُخْرِجُ شَيَاطِينَ، وَأَشْفِي الْيَوْمَ وَغَداً، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ أُكَمَّلُ. فقال لهم السيد المسيح إذا كنتم بتحملوا رسالة لى من هيرودس أو من هذا الملك هيرودس فروحوا وقولوا ليه ووصلوا ليه كلمة أن السيد المسيح بيقول أن أنت تعلب , طيب هو التعلب ده بيتصف بأيه؟ الحقيقة بيتصف بحاجتين 1- المكر يعنى شديد الذكاء والدهاء والخبث والإلتواء .2- الخراب , ونفتكر أن السيد المسيح فى مرة حذرنا من التعالب الصغيرة لأنها تفسد الكروم الجيدة يعنى بيخرب , فالثعلب ماكر جدا وبيستخدم مكره فى الخراب أو فى إحداث خراب , فيدخل الكرم ويقعد يخرب فى الكرم ويدوس ويدهوس ويقطع ويهد لأن دى هى طبيعته , ماكر بخبث شديد جدا وبمكره الشديد ينشىء خراب أو يحدث خراب بإستمرار , وقد يكون الدافع من بعض الفريسيين أنهم بيكلموا السيد المسيح أنهم عايزين ينهوا حديثه أو عايزين يمشوه من عندهم وقد يكون أن فى بعض الفريسيين قد أحبوا السيد المسيح فعلا فخافوا عليه نتيجة أن هيرودس أبتدأ يسمع بأعماله وبألتفاف الجموع حواليه وبإن الجموع بتطلبه بإلحاح شديد وبتحبه ومتمسكة بيه فخافوا أن فعلا هيرودس يعمل حاجة فى السيد المسيح زى ما عمل قبل كده فى يوحنا المعمدان , ولكن هم أنتهزوا الفرصة من أجل أنهم يخيفوا السيد المسيح , ولسة من شوية السيد المسيح قايل ليهم "لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد" وكأنه أيضا فى خبث ومكر حايشوفوه طيب أنت اللى بتقول لنا ماتخافوش من الذين يقتلون الجسد حاتعمل أيه بقى لما تعرف أن هيرودس مزمع أن يقتلك , فياترى حاتنفذ الكلام ومش حاتخاف والا حاتهرب وتجرى وتبقى خايف فعلا , وده واضح من لهجة الإصحاحات اللى فاتت أن الفريسيين عمالين يجروه فى كل شىء وفى كل مكان علشان يصطادوه بكلمة علشان يمسكوا عليه غلطة , سواء أنه ضد السياسة أو بيقول كلام وما بينفذهوش أو ضد الحكم أو ضد الوطنية أو ضد القومية ومحبته لشعب إسرائيل , لكن كان رد السيد المسيح عليهم أن تهديد هيرودس ده بالنسبة له لا يزيد عن تهديد ثعلب يعنى عديم القيمة , والثعلب لا يستطيع أن يميت لكنه يقود إلى الموت بالخبث وبالتخريب اللى موجودين فيه , وكمان أكد لهم حقيقة أنه سيستمر فى خدمته وأنه مابيخافش وأنه حايكمل الطريق اللى بدأه, أخرج شياطين وأشفى وأعلم وحأكمل خدمتى كلها للبشرية حتى الصليب , وأنا هدفى أورشليم والخلاص سيتم فى أورشليم ومحدش يقدر يعطل الخلاص ولا ترتيب الخلاص اللى أنا مرتبه وحتى لو هيرودس يريد أن يقتلنى مش حايقدر لكن اللى حايموتنى مش حايموتنى علشان قدرته لأن السيد المسيح كان رايح ناحية الموت , لكن اللى حايموتنى لأن هى دى إرادتى وده اللى أنا جئت علشانه , فالسيد المسيح كان طريقه واضح جدا وعارف هو بيعمل أيه وعارف نهايته أمتى ونهايته فين على الأرض وكيف ستكون وماهياش بإرادة إنسان ولا بإرادة بشر لكن بتسليم نفسه هو بإرادته شخصيا عن حياة العالم وعلشان كده أعلن لهم أنه مابيخافش وإنه مستمر فى خدمته حتى النهاية حتى ما يكملها فى أورشليم , وبيقول السيد المسيح أخرج شياطين وأشفى وهى دى لسه الأحداث اللى هم شايفنها قدامهم لأن السيد المسيح قد أخرج شيطانا من واحد أخرس فتكلم الأخرس فقالوا عليه أنك ببعلزبول رئيس الشياطين تخرج شياطين , فقال لهم مهما أن أنتقدتم ومهما أن قلتم أنا مستمر فى اللى أنا بأعمله , وبعدين أشفى لأنه لسة شافى المرأة المنحنية اللى فيها روح ضعف وصنع معجزات شفاء كثيرة , وكأن خدمة السيد المسيح ده هو هدفها ,إخراج شياطين أو أنه يخرج اللى تسلط عليهم روح الشر من دائرة عمل الشيطان ومن دائرة عمل الشر وأن المرضى بأى أمراض والمتعبين والمثقلين بالأحمال سواء أن كانت أمراض نفسية أو روحية أو جسدية , وخدمة السيد المسيح أنه يقدم هذا الشفاء الكامل ليهم ومن أجل إتمام هذه الخدمة فهو لا يخشى أى أنتقاد أو أى تهديد أو أى معارضة أو أى معاندة لعمله , وقال لهم روحوا وقولوا لهيرودس هذا الكلام , لكن فى أغلب الظن أن السيد المسيح ماكانش يقصد أنهم يروحوا يقولوا لهيرودس لكن هذا كان رد للفريسيين نفسيهم , وإذا كنتم أنتم بتلجأوا إلى هذا الفكر الماكر وعايزين أنكم تبعدونى عن عملى وعن خدمتى بأنكم بتأخذوا هيرودس ده كستارة , فأنا بأرد وأقول لكم أن مفيش حاجة حاتعطل عملى , وكأن رد السيد المسيح ده بالأولى رد على الفريسيين , لأن هيرودس من الأول السيد المسيح لم يكن يعطيه أى إعتبار بالرغم من أن الأناجيل بتقول لينا أن هيرودس كان بيبحث عن السيد المسيح مش علشان يقتله ولكن بيبحث عن السيد المسيح لكى يرى منه آية أو معجزة ويتفرج منه على معجزة لأنه سمع عن المعجزات الكثيرة اللى كان السيد المسيح بيعملها , ولكن حتى لما لاقاه السيد المسيح فى يوم الصليب وفى المحاكمة , هيرودس قعد يكلمه كثيرا لكن هو كان لم يجيبه بشىء , فكلمة هذا الثعلب المقصود بيها الفكر الماكر اللى كان جواهم أو الفكر الخبيث اللى كانوا بواسطته كانوا عايزين يخربوا خدمة السيد المسيح سواء بالمقاومة المباشرة أو بالمكر أو بالتخويف أو بالتهديد من أمور كثيرة أو أنهم كانوا بينتقدوه مرات كثيرة , أن أنت بتعمل عملك ده فى السبت وأن أنت مابتمشيش حسب الناموس وأن أنت وأن أنت وأن أنت ..... لكن السيد المسيح بيرد ردا قاطعا وهى رسالة ليهم بالأولى وهى أن عملى أن أخرج الشياطين وأن أشفى , وبعدين ييجى أيه هذا الثعلب أمام الأسد الخارج من يهوذا , ما هو السيد المسيح بإستمرار بيرمزوا ليه أن هو أسد خارج من سبط يهوذا , وييجى أيه الثعلب فى قوته قدام الأسد , وبعدين السيد المسيح بيقول "وفى اليوم الثالث أُكَمَّلُ " ولازم ناخد بالنا من نطق الكلمة والميم عليها فتحة , وكلمة أكمل دى حاجة أنا حأعملها ولكن كلمة أُكَمَّلُ I shall be perfected دى مبنية للمجهول يعنى فى حد حايعملها فيا ففى فرق بين الأثنين , والواقع أى اليوم وغدا وفى اليوم الثالث أُكَمَّلُ , وكلمة أُكَمَّلُ دى فيها إشارة مبدعة جدا للأحداث اللى عملها السيد المسيح , وأحنا عارفين أن اليوم الثالث بالنسبة للسيد المسيح هو يوم القيامة , والصليب أبتدأ وفى اليوم الثالث قام من بين الأموات , طيب والفترة مابين اليوم الأول وما بين اليوم الثالث حصل فيها أيه ؟ السيد المسيح لما مات على الصليب نزل إلى القبر ومن القبر إلى الجحيم وفى الجحيم أخرج شياطين , فهو أخرج الناس اللى كانوا مأسورين تحت سلطان الشيطان يعنى أخرج الشياطين منهم , وهم الناس اللى كانوا مقيدين بقيود الظلمة أخرجهم من سلطان الشيطان ومابقاش للشيطان سلطان عليهم , وكلمة أخرج شياطين يعنى ألغى عمل الشيطان فى حياة الإنسان وهو ده اللى عمله لما نزل للجحيم , وفى الصليب السيد المسيح أعطى شفاء للبشرية وعلشان كده أصبحت علامة الصليب علامة الراحة من كل أتعابنا سواء الجسدية أو النفسية أو الروحية , هى دى خدمة السيد المسيح أنه يشيل سلطان الشر من علينا وأنه يشفى كل جراحات أيا أن كانت موجودة فينا , وفى قيامة السيد المسيح يكمل كل قصة الفداء والشفاء والتطهير وأن الإنسان فى القيامة يأخذ حياة جديدة وكيان جديد ,ويترك الحياة العتيقة اللى فيها قيود الشر وميول الشر متغلبة على الإنسان واللى فيها الإنسان أتجرح مرات كثيرة جدا وأصابته بأمراض سيطرت عليه وأذلته وأحنت ظهره , أن فى اليوم الثالث فى يوم القيامة ولما يأخذ إختبار القيامة يأخذ الحياة الجديدة والخلقة الجديدة علشان يقدر يرنم ويقول" الأشياء العتيقة كلها مضت وهوذا الكل قد صار جديدا" , والسؤال الثانى هنا لكن ليه السيد المسيح بنى الفعل للمجهول أُكَمَّلُ ؟ لأن عملية الفداء والموت والصلب والقيامة دى كلها كانت إتماما لمسرة وإرادة الآب ," الكأس التى أعطانى الآب ألا أشربها " وهى كأس الموت , ونجد بإستمرار " ماجئت لأصنع مشيئتى بل مشيئة الذى أرسلنى " , وبعدين الآب أعلن سروره وقبوله لهذا العمل اللى عمله السيد المسيح بجسد البشرية ومن أجل البشرية , أعلن سروره بواسطة قيامة السيد المسيح وعلشان كده يقول الكتاب المقدس "أقامه الآب من بين الأموات" وهو إعلان إرتضاء الآب بهذا العمل اللى صنعه الأبن بجسم البشرية ومن أجل البشرية , الرسالة التى أخذها من الآب أنه أسلم ذاته لحد ما الآب يكملها ويتممها فيه , وعلشان كده نلاحظ ملاحظة لطيفة لما بيلاطس جاء يحاكم السيد المسيح وقال له أنت ما بتردش عليا ليه ألا تعلم أن لى سلطان أن أطلقك وسلطان أن أصلبك , فالسيد المسيح قال له ليس لك أن لم تكن قد أعطيت من فوق , يعنى الآب هو اللى سمح لك , ومش أنت من سلطانك .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كهنوت المسيح | يرثي لنا
بعد أن أنهى يسوع المسيح تنبّؤاته بشأن أورشليم
قمة البكاء في الخدمة بكاء ربنا يسوع المسيح على أورشليم
يسوع المسيح في هيكل أورشليم
املىء جرتي يارب انا اثق انك ستملىء جرتي الفارغة


الساعة الآن 12:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024