رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِمَنْ أَعْلَنْتَ أَقْوَالًا، وَنَسَمَةُ مَنْ خَرَجَتْ مِنْكَ؟ [4] يقول له: "لقد أعلنت أقوالًا" في غير محلها، إذ كان يليق بك تقديم تعزيات الله للمجربين، لا أن ترعبهم بالأهوال المرعبة. "ونسمة من خرجت منك؟" بمعنى بأي روح تنتعش لتقدم مثل هذه الأحاديث لتحطم النفس المجروحة؟ كان يليق بك أن تطلب الحكمة والتعقل من ذاك الذي وهبك الحياة والنفس. كان يليق ببلدد أن يقول مع إشعياء النبي: "أعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف أن أغيث المعيى بكلمة" (إش 50:4). * "لمن تريد أن تعٌلمه؟ أليس ذاك الذي أوجد طريق النَفَسْ؟ بالنَفَسِ نحن نعيش، وبالتعقل نحن حكماء. إنما يجب أولًا أن نعيش، وبعد ذلك نصطبغ بالحكمة، لأنه لكي يكون لنا قوة أن نكون حكماء يلزمنا أولًا أن نقتني ذاك الذي وهبنا الحياة، هو نفسه بلا شك يهبنا التعقل أيضًا. *العلاج في غير الوقت المناسب يجعل الجروح أكثر إيلامًا. وإذا كانت الأدوية غير مناسبة فمن المؤكد أنها لا تصلح لغرض الشفاء. البابا غريغوريوس (الكبير) القديس يوحنا الذهبي الفم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب | لأَنِّي مَلآنٌ أَقْوَالًا |
أيوب | أَلَمْ أَبْكِ لِمَنْ عَسَرَ يَوْمُهُ؟ |
لِمَنْ نقدم عطاءنا |
لِمَنْ بعْتَ نَفْسَك |
الرَّبُّ نوري وخلاصي مِمَنْ أخاف الرَّبُّ حصنُ حياتي مِمَنْ أرتعب |