لم يُحرَم أيّ منهم من وجود الأنبياء الذين كلموهم بكلمة الرب، فلم تكن كلمة الرب عزيزة في أيامهم، لكن كانت المشكلة في رفضهم هم لها أو انحرافهم عنها.
وإن كان داود وقلبه الكامل في السير مع الله هو مقياس الله للملوك، فماذا عن المقياس الذي وضعه الله لنا؟ «... إِلَى إِنْسَانٍ كَامِل. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ» (أفسس٤: ١٣)، «... لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ، لِيَكُونَ هُوَ بِكْرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ» (رومية٨: ٢٩).