أما أنا فصلاة:
لقد كان جاهزًا باستمرار للصلاة، ومستعدًا على الدوام للتحدث مع الله. فكان يصلى لأنه يؤمن بالصلاة. ولو سألناه من أنت، لكانت أجابته مع المرنم: "أما أنا فصلاة" (مز 109: 4). فكان يأخذ من الله، ويعطى للناس.. يمتلئ بالروح ويفيض على الآخرين. يسلم حياته لله يحل مشاكله، فيصبح صالحًا لحل مشاكل الآخرين..
لقد عبر ذلك أحد الآباء الموقرين، فقال لأحد أبنائه ما عناه: [إذا أردت أن تعرف فكرة عن السماء، فاذهب إلى أبينا ميخائيل].