لأن ربنا يسوع المسيح مملوء بالحب للإنسان ومهتم بخلاص النفس، كان يجول يصنع خيرا ولم يتأخر عن أي عمل من أعمال الرحمة، فصنع آية غير عادية حتى إن المولود أعمي شهد وقال بعد أن أبصر: (منذ الدهر لم نسمع أن أحدا فتح عيني مولود أعمي).
لقد أبصر السيد الأعمى فذهب إليه ليخلصه من العمي، أنه يبحث عن الخروف الضال ويفتش عن الدرهم المفقود وينتظر رجوع الابن الشارد، ويسعي وراء السامرية، ويشفي المخلع، واليوم يخلق البصر من جديد للمولود أعمي (المسيح الخادم).