قداسة البابا تواضروس الثاني
ماذا نفعل عندما يسمح الله بوجود إنسان به إعاقة ما في الأسرة؟
١- قبول عطية الله في داخلنا ودون تذمر، "الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ" (١كو ١٠: ١٣).
٢- التفكير بطريقة إيجابية بصبر ورضا، والسعي لمعرفة هدف الله ومعرفة رسالة هذا الإنسان في الحياة، وما يستطيع أن يُقدمه، "لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّبًا يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ" (عب ٢: ١٨).
٣- الشكر وعدم التذمر، والثقة أنها رسالة من الله لهذه الأسرة، وأن الله يتمجد في هذا الإنسان، "لاَ هذَا أَخْطَأَ وَلاَ أَبَوَاهُ، لكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ" (يو ٩: ٣).
٤- الفرح بأنها عطية من الله، ومسؤولية أرسلها للأسرة لتستطيع أن تُقدم خدمات للآخرين، "لِكَيْ تَكُونَ تَزْكِيَةُ إِيمَانِكُمْ، وَهِيَ أَثْمَنُ مِنَ الذَّهَبِ الْفَانِي، مَعَ أَنَّهُ يُمْتَحَنُ بِالنَّارِ" (١بط ١: ٧).