في هذا المَقطَع نرى قَلب الله ونَفْسَهُ… أن يَفرح بِشَعبِهِ ويَصنَع الخَير لَهُم. إذاً ماذا نتَعَلَّم عن الله من ذلك؟
توماس جودوين يقول: “أعمال العَدالة تُسَمَّى بِ “عَمَلِهِ العَجيب” و “فِعلِهِ الغَريب” في سِفر إشَعياء 28: 21.
لكِنَّهُ عندما يُريد أن يُظهِرَ رَحمَتَهُ لِشَعبِهِ، يَفرَح بِهِم، يُحسِن إلَيهِم، مِن كامِل قَلبِهِ ونَفْسِه.
تَعليقاً على سِفر هوشَع 8:11، جوناثان إدواردز يقول “لا يَرضى الله بالدَّمار أو بالمَصائِب التي تَحِلّ على النَّاس أو على شَخصٍ ما… بَل يُفَضِّل أن يَرجِعوا بالتَّوبة ويَعيشونَ في سَلام. هو سَيَرضى عَنهُم إذا تَخَلّوا عن طُرُقِهِم الرَّديئَة، وبذلك لن يكون لدَيهِ سَبِب لِأن يُعلِنَ غَضَبهُ عَلَيهِم. هو الله يَفرَح بالرَّحمَة، والقَضاء هو عَمَلَهُ الغَريب”.