رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شنوده الثالث نسأل في صراحة: ما مركز الشباب حاليًا في اهتماماتنا؟ ما مركز الشباب في وسائل الإعلام؟ هل له برنامج خاص يتحدث فيه ويحاور ويناقش؟ ما مركز الشباب في الصحافة؟ وهل له صفحة معينة؟ أو يُعطى مجالًا للتعبير عن نفسه؟ ما مدى اهتمام الكبار به؟ بل أيضًا ما مركز الشباب عمليًا في الأحزاب السياسية؟ هل له لجان فيها وفروع تمثله في كافة المحافظات والمدن؟ أم نقول "لا علاقة للشباب بالسياسة!!" سواء أردنا أو لم نرد، لهم علاقة رضينا عنها أو لم نرضَ. فإن كنا لا نقوم نحن بتوجيههم في هذه الناحية، سيقومون بدون توجيهنا أو بتوجيه غيرنا، ويجتمعون ويتظاهرون ويهتفون. ونحصد النتيجة... هل نترك الشباب بدون توجيه؟ ثم نعهد إلى السلطات الأمنية بضبط الأمور؟ وتصطدم بالشباب، ويصطدم الشباب بها!! ويبدو أنه لا يوجد تنسيق بين كافة الأجهزة، التي من المفروض أن تسير كلها في اتجاه واحد... ليس المفروض فقط الاهتمام بالشباب، بل بالأكثر العمل على إعادة قادة من الشباب لهم فاعلية... فكما يوجد لكل مهنة نقاباتها، وكما يوجد لكل هيئة قادتها، كذلك ينبغي أن توجد قيادات للشباب. ولكي توجد هذه، ينبغي أولًا إنشاء لجان للشباب تحت قيادة من الكبار، وتدريب أعضاء هذه اللجان حتى يتولى أمرها من يقودها من بين أعضائها... ويكون لكل هؤلاء فكر واحد، واتجاه واحد، يسعى كله لخدمة الشباب وحلّ مشاكله، ولخدمة الوطن بوجه عام. |
|