رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هُوَذَا لَيْسَ فِي يَدِهِمْ خَيْرُهُمْ. لِتَبْعُدْ عَنِّي مَشُورَةُ الأَشْرَارِ [16]. لن يقبلوا الإيمان بأن ما في أيديهم هو هبة الله لهم، إنما يظنون أنها من صنع أيديهم، وثمرة تعبهم وذكائهم وتخطيطاتهم. بهذا يغلقون قلوبهم على إخوتهم المحتاجين، حاسبين أن العطاء لهم هو سلب لممتلكاتهم، وتبديد لما جاهدوا فيه. يتمسكون بما لديهم حتى لا يضيعون الخيرات من أيديهم. *يتخيل الإنسان الغني عادة أنه لا يرتكب أية خطية مادام لا يسلب الفقير ماديًا. لكن تكمن خطية الغني في عدم مشاركته ثروته مع الفقير. احتفاظ الغني بكل ثروته يعني في الواقع ارتكاب نوعٍ من السرقة. والسبب الحقيقي هو أن كل الغنى من الله، فهو ملك الجميع بالتساوي... والدليل على ذلك يحيط بنا في كل مكان. اُنظر إلى الفاكهة النضرة التي تنتجها الأشجار والأدغال. اُنظر إلى التربة الخصبة التي تعطي كل عام حصادًا وفيرًا هكذا. اُنظر إلى العنب الحلو على العناقيد الذي يمنحنا الخمر لنشربه... ربما يدَّعي الأغنياء أنهم يمتلكون الكثير من الأراضي حيث تنمو الثمار والحبوب، لكن الله هو الذي يجعل البذرة تنبت وتنضج. فواجب الأغنياء أن يشاركوا كل حصاد أرضهم مع كل من يعمل فيها، ومع كل من له احتياج. القديس يوحنا الذهبي الفم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب | هُوَذَا اللهُ عَزِيزٌ |
أيوب | هُوَذَا هَيْبَتِي لاَ تُرْهِبُكَ |
أيوب | هُوَذَا قِدِّيسُوهُ لاَ يَأْتَمِنُهُمْ |
أيوب | هُوَذَا يَقْتُلُنِي |
أيوب هُوَذَا عَبِيدُهُ لاَ يَأْتَمِنُهُمْ |