منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 03 - 2023, 11:01 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

القمص ميخائيل إبراهيم | صلواته الدائمة، واستجابة الرب لها




صلواته الدائمة، واستجابة الرب لها

على الرغم من قرابتنا، لم أعرفه إلا منذ رسامته كاهنًا على كنيسة كفرعبده، واتخذته أب اعتراف لي منذ ذلك الوقت، كنت أقابله مرة أو مرتين شهريًا.
و نظرًا لأن أسرته كانت بالقاهرة، فقد كان يتردد بين القاهرة وكفر عبده لحضور قداس الأحد. وكنت الأمر عليه في منزله يوم السبت ظهرًا في القاهرة.
وقبل خروجنا من المنزل كان يصلى، لكي يحفظ الرب قلوبنا وأفكارنا في المسيح طول الطريق. وكان يصلى طالبًا البركة والسلام من أجل جميع الركاب الذين سيرافقوننا في الأتوبيس، ومن أجل السائق والكمسري والعربة نفسها.
ورغم الزحام المعروف في موقف أوتوبيس شبرا، الذي ينقل الركاب إلى بنها وطنطا، فما من مرة ذهبنا إلا ووجدنا أن الرب قد رتب لنا مكانين في الأتوبيس. ولم يحدث مرة واحدة أن حدثت مشادة بين الكمساري أو السائق وأحد الركاب، كما هو معروف في كثير من الحالات، بل كان السلام يخيم على كل شيء.
وعندما نصل إلى كفر عبده قبل أن يذهب إلى منزله، يذهب إلى الكنيسة حيث يسجد أرضًا خارج بابها، ثم يقوم ليقبل الباب والخارجي في انسحاق وخشوع لم أرَ له مثيل.
وأذكر عندما كنت أرافقه في زيارته الافتقادية في القاهرة. وكان كعادته قبل أن يخرج يصلى من أجل كل إنسان وكل شيء، وأن ينجح الرب طريقه لربح النفوس.
أذكر أننا لم نتعطل مرة واحدة على أية محطة تراموى أو أوتوبيس، بل أذكر أنه في أية محطة لم تمر بنا وسيلة مواصلات لا نريدها. كل شيء كان الرب يرتبه بدرجة غير معقولة. وأذكر أننا زرنا أحد الأطباء في حي "السيدة" ومكثنا عنده حتى أمسى الليل. وعند خروجنا قلت له: يا أبنا، لقد تأخرنا كثيرًا، والترامواى الذي يوصلنا إلى شبرا نادر مجيئه، وقد ننتظر ساعة أو أكثر، والترامواي، كان هناك على بعد أكثر من محطة منا ترامواى مقبلًا لا تظهر علامته أو رقمه. ولكنه قال: هذا هو الترامواى الذي نريده مقبل. وكم كانت دهشتي عندما وصل الترامواي، ووجدته أن كذلك. وقد تعجبت من هذه التسهيلات التي يرتبها الله لأبينا ميخائيل إبراهيم.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القمص ميخائيل إبراهيم | الرب معك، وكوني معافاة
القمص ميخائيل إبراهيم | الرب أعطى، الرب أخذ
القمص ميخائيل إبراهيم | لقد شاهدته صامتًا أمام الرب
القمص ميخائيل إبراهيم | من أجل الرب، نُقِلَ إلى ههيا
أبونا ميخائيل إبراهيم| صلواته في المشورة


الساعة الآن 03:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024