رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَإِنَّكُمْ تَقُولُونَ: لِمَاذَا نُطَارِدُهُ؟ وَالْكَلاَمُ الأَصْلِيُّ يُوجَدُ عِنْدِي [28]. خَافُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ مِنَ السَّيْفِ، لأَنَّ الْغَيْظَ مِنْ آثَامِ السَّيْفِ. لِكَيْ تَعْلَمُوا مَا هُوَ الْقَضَاءُ [29]. يخبرهم أيوب بما يجب أن يقولوه: "لماذا نطارده؟" لماذا نحزنه ونغيظه بانتقادنا لتدبيره، فإن أصل الكلام هو عندي. إذ يكشف عن بهجته برؤية فاديه الذي تشتهيه نفسه، يحذرهم أن يخافوا من يوم مجيئه لئلا يُدانوا بسبب إدانتهم لاخوتهم (مت 7: 1؛ يع 2: 1). * "فإنكم تقولون: ماذا نقول أمامه، وهكذا نجد أصل الكلمة فيه" (أي 19: 28 LXX). واضح أنه تحت تأثير عمل روح النبوة يقول أيوب هذا عن الفريسيين والكتبة وغيرهم من أصحاب السلطة في الشعب اليهودي. فإنهم ينظرون إلى أن يجدوا شيئًا يقولونه ضده (مت 26: 29). بمعنى أرادوا أن يجدوا ذريعة لانتقاده ولومه سواء من جهة كلماته أو تصرفاته. ولكن ماذا يقول لهم؟ "هل تحذرون من الخداع؟ فإنني إذ اكشف ما هو مخفي، وأعلن الأسرار، فإنكم ليس فقط بسبب كلماتكم، بل وبسبب أفكاركم تستحقون تأديبات كثيرة، حتى لا تسألوا عن هذا فيما بعد. "لأن الغضب سيحل على الأثمة، وعندئذ سيعرفون أين هو كيانهم" (أي 19: 29). من هو أثيم مثل الشعب اليهودي الذي صلب واضع الناموس مع أناس كاسري الناموس، وقتلوه بين لصوص (مت 27: 38)، ذاك الذي كرز بالزهد في الغنى؟ لكن الغضب حلّ عليهم، حيث احترقت المدينة بالنار، وتهدم الهيكل، وانطفأ كبرياؤهم... الأب هيسيخيوس الأورشليمي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب | لأَنَّكُمْ تَقُولُونَ: أَيْنَ بَيْتُ الْعَاتِي؟ |
أيوب | لِمَاذَا حُسِبْنَا كَالْبَهِيمَةِ |
أيوب | لِمَاذَا يَأْخُذُكَ قَلْبُك |
أيوب | لِمَاذَا تَحْجُبُ وَجْهَك |
أيوب لِمَاذَا أَعَانَتْنِي الرُّكَبُ |